فاز على الزمالك مرتين فى غضون 5 أشهر والسوبر لقبه الوحيد بدأ مديرا للكرة فى بداية الثمانينيات .. وصالح أبعده فى الألفية حقق الدورى السعودى مع اتحاد جدة .. وصنع تاريخه فى النجمة اللبنانى قصة كفاح كبيرة ظل فيها يتنقل مابين مديرا للكرة ومديرا لقطاع الناشئين ومديرا فنيا مؤقتا حتى أصبح الرجل الأول وصاحب أهم منصب كروى فى تاريخ النادى الأهلى وهو المدير الفنى للفريق الكروى الأول . هو عبدالعزيز عبدالشافى "زيزو" ابن الثالثة والستين عاما الذى أعلن تنصيبه رسميا مديرا فنيا للفريق خلفا للبرتغالى جوزية بيسيرو بشكل نهائى حتى نهاية الموسم. وأصبح زيزو صاحب فرصة ذهبية لكتابة تاريخا تدريبيا حقيقيا فى مسيرته الكروية وهو فى سن "الاعتزال" كما اعترف بنفسه من خلال قيادة أحلام الأهلاوية فى بطولتى الدورى الممتاز وكأس مصر بخلاف بطولة دورى أبطال أفريقيا. وعلى الرغم من الترحيب الجماهيرى الكبير بإعلان استمرار زيزو بعد بدايته القوية وتحقيقه ل 13 نقطة فى 5 مباريات إلا أنه جاء إلى المنصب فى وقت متأخر جدا. فى عامه الثالث والستين، أصبح عبدالعزيز عبدالشافى زيزو مديرا فنيا للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى بشكل رسمى وحتى نهاية الموسم مع استمراره فى منصب مدير قطاع الكرة أيضا مع غلق باب التعاقد مع مدير فنى أجنبي. وبالنظر إلى تاريخ عبدالعزيز عبدالشافى زيزو قبل توليه منصب المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى نجد أنه تنقل بين العمل الفنى كمدرب والعمل الإدارى كمدير كرة ومدير لقطاع الكرة عبر رحلة دامت 35 عاما بعد إعتزاله النهائى. وكمدير فنى حقق زيزو بطولة محلية واحدة هى الفوز بكأس السوبر المصرى مع الأهلى على الزمالك 3/2 فى أكتوبر الماضى، وصعد لنهائى كأس مصر عام 2002 برفقة بلدية المحلة قبل الخسارة أمام الزمالك بهدف دون رد فى النهائى. وحقق لقب بطل الدورى السعودى كمدير فنى مع اتحاد جدة عام 1987، وحقق لقب بطل الدورى اللبنانى مع فريق النجمة 3 مرات أعوام 2005، 2006، 2008 والفوز ببطولة كأس لبنان عامى 2004، 2005 ، بخلاف السوبر اللبنانى عام 2004. وكمديرا للكرة يملك زيزو تاريخا حافلا مع الأهلى حيث كان مديرا للكرة فى عام 1982 عندما حقق الأهلى لقب بطل دورى أبطال أفريقيا لأول مرة فى تاريخه. وعاش زيزو أجواء عصيبة فى الأهلى ، فهو أبعد عن النادى عام 1984 بسبب خناقته الشهيرة مع محمود عثمان حكم مباراة القمة وهو مديرا للكرة، ورفضه صالح سليم فى عام 2001 بعد تعيينه مديرا لقطاع الناشئين لنفس السبب، وهو من حرم من فرصة تدريب الأهلى عام 2009 عندما رحل مانويل جوزيه. وتولى زيزو منصب المدير الفنى مرتين بشكل مؤقت الأولى بعد رحيل حسام البدرى عام 2010 والثانية عقب اقالة فتحى مبروك 2015، وفى المرة الثالثة تولى المسئولية ليصبح هو المدير الفنى للأهلى حتى نهاية الموسم.