نفى الدكتور رشيد الحمد، سفير دولة الكويت بالقاهرة، أن تكون بلاده ضد الثورة المصرية، مؤكدًا احترام بلاده لإرادة الشعب المصرى وسيادته فى التغيير، لافتًا إلى أن هذا لن يؤثر على العلاقات الوطيدة التى تربط البلدين، لأن الكويت تتعامل مع وطن وليس مع أشخاص، كما أنها لم تكن أبدًا تتدخل فى محاكمات رموز النظام السابق، معتبرًا أنه شأن داخلى لا علاقة للكويت به. وقال الحمد - فى تصريحات له اليوم الثلاثاء خلال تفقده، برفقته المستشار محمد عبدالقادر عبدالله محافظ الشرقية والدكتور أحمد الرفاعى القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق إنشاءات معهد الأورام ومكتبة مصر العامة ومتحف آثار الجامعة ومراكز تقنية الاتصالات وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والجراحات الميكروسكوبية والكبد - إن الكويت كانت أول دولة يخرج منها وفد اقتصادى لمصر يضم 35 شخصا من رجال الأعمال بعد ثورة 25 يناير مباشرة "عربونا للصداقة والتعاون - حسب تعبيره - وفتح مجالات جديدة فى الاستثمار. ونوه الحمد بأن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ المزيد من المشروعات الاستثمارية الكويتية الجديدة لدعم الاقتصاد المصرى، وأكد الحمد أن الكويت ستسهم بكل قوة كشريك أساسى فى عملية التنمية لردالجميل لشعب مصر، الذى وقف مع دولته فى أزماتها على مر التاريخ.