تبدأ جامعة الزقازيق، غدا الأحد أولى قوافلها الطبية، إلى دول حوض النيل فى دولتى الكونجو الديمقراطية وبوروندى، وتستمر حتي العاشر من شهر ديسمبر المقبل، وينظمها مركز جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية بكلية الطب. وقال الدكتور ماهر الدمياطى، رئيس الجامعة فى تصريح له اليوم إن القافلة يتم تنفيذها، من خلال الصندوق المصري للتعاون الفنى مع إفريقيا بوزارة الخارجية، إلى جانب وزارات الصحة في مصر والدول المعنية. وأضاف الدمياطى أن المركز، سينظم قوافل مماثلة فى المستقبل القريب، لبقية دول حوض النيل، تعبيرا عن عمق العلاقات، التى تربط بين مصر والدول الإفريقية الشقيقة، وتعظيما لدور الجامعات المصرية، فى تنمية تلك العلاقات والنهوض بها. وأوضح أن القافلة، يشرف عليها الدكتور صبحي هويدي، مدير مركز الجراحات الميكروسكوبية، وتضم نخبة من الأساتذة الجراحين وهيئة التمريض العاملين بالمركز، ومزودة بكل الأجهزة، والمستلزمات الطبية والأدوية اللازمة لتحقيق أهدافها الطبية. وأشار الدمياطي إلى أنه سيبدأ تنفيذ البرنامج الخاص بالقافلة، بدولة الكونجو بمستشفى للأطفال بمدينة كينشاسا العاصمة، وذلك لمدة خمسة أيام، أما الأيام الخمسة الأخرى، فستكون بالمستشفى العسكرى البوروندى، بالعاصمة بوجامبورا، حيث يشمل عمل القافلة مناظرة المرضى، وإجراء عمليات جراحية لهم، وإلقاء محاضرات للأطباء فى الدولتين. ونوه رئيس جامعة الزقازيق بأنه سيتم التنسيق لحضور الأطباء فى الدولتين إلى مصر، للتدريب فى مجال جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، بمقر المركز بالجامعة.