أكد شهود عيان من أهالي قرية العدوة، التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية، إصابة شابين، ونشوب حرائق بمنزلين، في اشتباكات نشبت بين الأمن وعدد من المتظاهرين. كانت اشتباكات قد نشبت بين قوات الأمن بمحافظة الشرقية، وعدد من المتظاهرين، بقرية العدوة، مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي، خلال محاولات فض التظاهرات. وذكر مصدر أمني، أن الشرطة قد تمكنت من فرض كردون أمني على القرية، وألقت القبض على 5 من المتظاهرين، المتهمين بالتحريض على العنف والتظاهر بدون تصريح. وقد استخدمت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين، وسادت حالة من الكر والفر بين شباب القرية من مؤيدي الرئيس المعزول، الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة والألعاب النارية. كان المتظاهرون من قرية العدوة قد دعوا للتظاهر، وقطع الطريق العام "ههيا-الزقازيق"، إحياء لذكرى 25 يناير، ونظم شباب القرية عدة فاعليات مناهضة للجيش والشرطة مرددين هتافات مناهضة لمؤسسات الدولة.