قدر وكلاء وعاملون في سوق الأجهزة الكهربائية والإلكترونية في السعودية، ارتفاع حجم سوق الأجهزة الالكترونية والمنزلية بمصر، إلى 35 مليار جنيه، وسط اهتمام متزايد بهذه السوق التي تعرضت لأزمات غير مسبوقة خلال الثلاث سنوات الماضية. ويتوقع هؤلاء المتخصصون، أن تشهد السوق نموا طبيعيا خلال العام المقبل، نظير استمرار القوة الشرائية وتحسن جودة المنتجات وزيادة عدد فروع التوزيع. وتوقع محمود خطاب رئيس أكبر سلسلة متخصصة في بيع وتوزيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية في مصر، أن يبلغ حجم سوق الأجهزة المنزلية في مصر بحلول 2020، إلى ما نسبته 50 ل55 مليار جنيه، وسط مساعٍ العديد من الشركات العاملة في المجال لزيادة حصتها السوقية، والوصول إلى أكبر قدر من المستخدمين. وأشار خطاب فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، إلى أن سوق الأجهزة الإلكترونية والمنزلية في مصر، تحظى باهتمام المستثمرين على المستوى العربي والعالمي، كاشفا عرضًا من كبرى المؤسسات المالية البريطانية لضخ استثمارات فى القطاع خلال العام 2016. وقال إن البحوث الصادرة عن قطاع الأجهزة المنزلية والإلكترونية، باتت تحتل مكانة مهمة من أجل الاطلاع على أحوال السوق وسلوك المستهلكين، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 3 ملايين في هذا الصدد، نظرا لأهمية توافر بيانات يمكن الاعتداد بها عند اتخاذ القرار الاستثماري وإجابة كافة احتياجات العملاء، إلى جانب البحوث التسويقية التي تستهدف قياس رضاء العميل ومعرفة اقتراحاته بشكل دوري. وأكد أن السوق المصرية ما زالت تستوعب الكثير من المستثمرين في القطاع، كما يمكن للشركات المحلية التوسع إقليميا، لافتا إلى أن هناك عروض استحواذ تلقيناها خلال فترة الركود التى أصابت القطاع بعد الثورة إلا أننا ارتأيناها صيدا في الماء العكر تهدف للحصول على شركات لديها فرص نمو واعدة بأسعار غير مرضية. وأكد اهتمام مصر بمجال التدريب والتأهيل فى القطاع، حيث إن عام 2015 شهد تدريب 180 موظفا من مؤسسات الدولة بأكاديمية بى تك للتدريب وتم توقيع بروتوكول تعاون مع الشركة القابضة للسينما والسياحة التابعة لوزارة الاستثمار، لتدريب 600 موظف على مدار عام 2016، بواقع 150 موظفا كل ثلاثة شهور.