هل بدأ مسلسل سقوط الدراويش؟ سؤال يطرح نفسه فى ظل المستوى الهزيل الذى ظهر عليه لاعبو الفريق الكروى الأول أمام مصر المقاصة وتلقى أول هزيمة فى غياب أحمد حسام ميدو المدير الفنى المستقيل من منصبه ووسط أداء هزيل جدا لكبار النجوم. وماحدث للإسماعيلى هو حلقة من حلقات الانهيار التى تلاحق الدراويش فى الفترة المقبلة فى ظل حالة الفوضى ورغبة أكثر من نجم فى الرحيل عن النادى تضامنا مع ميدو. الاسم الأول فى التشكيلة هو محمود عبدالرازق شيكابالا صانع الألعاب الوافد من الزمالك والذى يعد قنبلة موقوتة داخل قلعة الدراويش إذا لم يعد المدير الفنى لمنصبه فى ظل علاقتهما القوية بخلاف ما أشعله ميدو نفسه بالتأكيد على أن حسنى عبدربه لم يكن موافقا على انضمام الأباتشى الأسمر إلى قلعة الدراويش فى الميركاتو الصيفى الأخير. وأما اللاعب الثانى فهو أحمد سمير فرج ظهير أيسر الدراويش وثالث أقدم اللاعبين بعد محمد صبحى حارس المرمى وحسنى عبدربه لاعب الوسط والذى يملك دعوى قضائية مع شقيق عبدربه ولم يصطدم مع الأخير بسبب حماية ميدو له وكل التوقعات تشير إلى صدام بين اللاعبين فى حالة رحيل المدير الفنى. نفس الكلام ينطبق على لاعب ثالث تلقى صدمة قوية عندما لم يدعمه ميدو فى معركته مع حسنى عبدربه وهو محمد صبحى حارس المرمى وإبن الإسماعيلية أيضا الذى ينوى تجديد الحديث عن شارة الكابتن وكذلك لن يبقى على الدكة وسيرحل بعد صدام ساخن مع عبدربه لتصفية المشاجرة التى جمعت بينهما فى وقت سابق. وهناك لاعبون لن يجددوا تعاقداتهم مع النادى وسيبدأون التفاوض مع أندية أخرى فى الساعات المقبلة، مثل مروان محسن رأس الحربة وتوريك جبرين لاعب الوسط المهاجم.