طالب عاطف عبد اللطيف عضو جمعية مستثمري جنوبسيناء، برفع كفاءة مطار سانت كاترين، لبدء تشغيله لتنشيط السياحة الدينية، ولفت إلي أن مدينة كاترين تحتاج بعض الإمكانات لتنافس المدن السياحية التي يقصدها من أجل زيارة الأماكن المقدسة. جاء ذلك خلال ملتقي "معا نصلي للسلام" والمقام للاحتفال بمرور ثلاثة قرون علي وفاة القديسة سانت-كاترين. شمل الاحتفال افتتاح معرض صور بعنوان "هنا نصلي معاً" وحفلة للفرق الموسيقية الروحانية العالمية، والتي تضم مجموعة من الأصوات الكنائسية من دول روسيا وألمانيا واليونان بقيادة الدكتور انتصار عبد الفتاح. وأكد عبد الطيف أن الهدف من إقامة الاحتفالية كل عام هو تسليط الضوء على مدينة سانت كاترين السياحية والدينية لوجود الوادي المقدس الذي تلقى فيه سيدنا موسى عليه السلام الوصايا العشر وكذلك جبل موسى الذي تجلى الله عليه والشجرة المباركة ومقام سيدنا هارون وصالح، منوها أن سانت كاترين هي أرض السلام والمحبة وبها الوادي المقدس الذي ذكر في الكتب السماوية الثلاثة. جدير بالذكر أن القديسة كاترين من عائله ارستقراطية وثنية - ولدت بالإسكندرية 194م وكانت تسمى زوروسياوكانت مثقفه وجميله رغبها الكل لجمالها ورفضت الجميع وآمنت بالمسيحية أثناء اضطهاد الإمبراطور مكسيمينوس واتهمته علنا بقيامه بالتضحيات للأصنام، و أمر 50 خطيبا من جميع أنحاء إمبراطوريته لكى يقنعوها، ولكن على العكس ما كان ذلك فقد اعتنق هؤلاء المسيحية. وبعد مرور نحو ثلاثة قرون من وفاة كاتريناظهرت رفاتها المقدسة قي حلم أحد رهبان الدير الذي كان قد أقامه جستنيان فنقلت هذه الرفات ووضعت في هيكل الكنيسة بصندوق رخمى بجانب الهيكل الرئيسي، وما زال الطيب المنساب من رفات القديسة يشكل أعجوبة دائمة وأصبح الدير يعرف باسمها من القرن الحادي عشر.