تمكنت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، من التوصل إلى مرتكبي حادث مقتل شاب سقط من أعلى عقار بمنطقة شاطئ النخيل غرب المدينة، وتبين أن وراء الحادث تشكيلًا عصابيًا مكونًا من 7 أشخاص بينهم امرأة بقصد سرقته. كانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، بلاغًا بسقوط المدعو مصطفى.ج، من أعلي عقار بمنطقة شاطئ النخيل، وتوفى، وبمناظرة الجثة تبين إصابته بجروح بالرأس وكسر بالذراع الأيسر والساق اليمنى، وعثر داخل طيات ملابسه على مبلغ 835 جنيهًا ونظارة. تم وضع خطة بحث لكشف غموض الحادث، وتحديد الجناة وضبطهم، أشرف عليها فريق بحث ضم مجموعة من ضباط قسم المباحث الجنائية بمديرية الأمن برئاسة العميد شريف عبد الحميد، مدير الإدارة، وضباط وحدة مباحث قسم شرطة أول العامرية، بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالمدينة. توصلت جهود البحث، إلى أن مرتكبي الحادث، أمين.م (21 عامًا - عامل)، وشقيقه محمد (18 عامًا - عامل)، مصطفى.م (44 عامًا - عامل)، رحاب.ا (22 عامًا - عاملة)، مقيمة دائرة قسم شرطة أول العامرية، طليقة الأول، محمد.ش (30 عامًا)، محمد.ع(18 عامًا - عاطل)، محمود.ر (21 عامًا)، جميعهم مقيمون دائرة قسم شرطة الدخيلة عدا الرابعة مقيمة بدائرة قسم أول العامرية. وبتقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين عدا السابع، وبمواجهتهم اعترفوا بالجريمة، وأضاف الأول أنه اتفق مع باقي المتهمين على استدراج المجني عليه لإحدى الشقق المفروشة المستأجرة بمنطقة أكتوبر عن طريق المتهمة الرابعة وذلك لسرقته كرهًا عنه وإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة لابتزازه والتحصل منه على مبالغ مالية. وقام المتهمون، باستدراج المجني عليه إلى الشقة، وأثناء تواجده بها رفقة المتهمة الرابعة حضر للشقة المتهمان الثاني والسادس وأوهما المجني عليه بأنهما من أهلية أصحاب الشقة وقاما بالاتصال بالمتهمين، الخامس والسابع اللذين حضرا وقررا له بأن المتهمة خطيبة الرابع ومالك الشقة، وقاموا بابتزاز المجني عليه وإيهامه بأنه قاموا بتصويره رفقة الفتاة وأكرهوه على التوقيع على 3 إيصالات أمانة على بياض والاستيلاء على الفيزا كارت والتحصل منه على الرقم السري الخاص بها وتوجهوا لصرف مبالغ مالية باستخدام الفيزا كارت. وعند علمهم بقيام المجني عليه بإعطائهم رقمًا سريًا خاطئًا للفيزا، قام كل من المتهمين الأول والسابع بالتعدي على المجني عليه بالضرب للتحصل على الرقم السري الصحيح وأثناء ذلك أسرع المجني عليه ناحية إحدى شرفات الشقة للاستغاثة بالجيران فقاما بالاشتباك معه ودفعه من النافذة خشية افتضاح أمرهم مما أدى إلى سقوطه ووفاته. تم ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه، وإيصالات أمانة على بياض موقع عليها بإمضاء المجني عليه، وجارٍ عرض المتهمين والمضبوطات على النيابة العامة.