نظم حزب المؤتمر بمحافظة الإسكندرية مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا مساء اليوم الأحد، بمنطقة العجمي بدائرة الدخيلة بحضور الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب وحامد الشناوي نائب رئيس الحزب وأمين التنظيم وعدد من أعضاء المجلس الرئاسي وذلك لدعم مرشح الحزب بالدخيلة عدلي خيرالله. وقال الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب نتستهدف تمكين الشباب وإعداد قيادات من الصف الثاني والثالث، وهذا الاتجاه يقتضي نشر فكر الإصلاح والإبداع، وتنمية القدرة البشرية من خلال التاهيل والتدريب وخلق الكوادر من خلال رفع الكفاءة وتحسين الخدمات بغرض تحقيق رضا المواطن، وهو الهدف الرئيسي للحزب، مشيرًا إلى أنه لابد من تطوير الجهاز الإداري للدولة وأنه لا يمكن تطويره إلا بعد تطوير جميع العاملين في نفس الوقت لكي نصل إلى إنجاز حقيقي يشعر به المجتمع. وحذر رئيس المؤتمر، من خداع المرشحين الذين يرفعون شعارات دينية ووعود انتخابية براقة بهدف السلطة فقط، مؤكداً على ضرورة عمل مقارنة بين المرشحين وإختيار المرشح صاحب التاريخ السياسي المشرف والصادق والذي ينحاز إليكم. وشدد صميدة علي ضرورة المشاركة بالانتخابات المقبلة لأن المشاركة القليلة في الانتخابات ستضعف قوة المجلس وهذا سيؤثر على مستقبل البلاد مؤكدا على عدم انتخاب رافعي الشعارات الدينية. وأكد صميدة دعم الحزب بمختلف تشكيلاته وهيئاته للدولة والقيادة السياسية في الحرب ضد الإرهاب ومكافحته حتي دحره. من جانبه قال حامد الشناوي أمين التنظيم إن الحزب لدية الكوادر الحزبية التى يخوض بها الانتخابات البرلمانية والتي لها قواعد شعبية متواجدة بالشارع المصري وملتحمة مع الجماهير وتتمتع بسمعة طيبة وخبرة جيدة، مضيفاً أن الهدف لكل المصريين يتمثل في اختيار مجلس تشريعي، يرسي دولة القانون والمواطنة القائمة على أساس العدالة الاجتماعية، وأن الحزب يسعى أن يكون لدية نواب فى البرلمان قادرين على التشريع وتحقيق العدالة الأجتماعية وحتى يكون لدينا برلمان قوى. ودعا عدلي خيرالله مرشح المؤتمر بالدخيلة الجماهير إلى إختيار المرشح الذي سيحقق أهدافهم والذي يتمتع بالسمعة الطيبة والكفاءة، مؤكداً أن رسالتة هى العمل من أجل الناس دون أطماع شخصية، وأن هدف الحزب إصلاح حال المواطن وذلك يعنى إصلاح الدولة، مشيراً أنه سيعمل كحلقة وصل بين المواطنين والمسئولين للمساعدة فى حل مشاكلهم والتواجد معهم والوقوف على مشاكل الشارع أولاً بأول والعمل علي حلها. وأكد خيرالله، أن البرلمان المقبل سيكون شديد الأهمية في ظل الظروف التي تشهدها مصر في الوقت الراهن، والأهم الآن هو التفات الجميع إلى الحياة اليومية للمواطن وهذا ما يوليه الحزب رعاية كاملة في برنامجه الانتخابي من خلال توفير تأمين صحي وعلاج جيد بالمستشفيات والاهتمام بالصناعات الحرفية والصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.