أعلنت السلطات القضائية في مينيسوتا مساء الأربعاء أن تنظيم الدولة الاسلامية يكثف جهوده لتجنيد شبان في هذه الولاية الواقعة في شمال الولاياتالمتحدة، في حين اعترف شاب في نيويورك بذنبه في محاولة الالتحاق بالتنظيم الجهادي. وكان مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) أعلن في مايو أن العديد من الشبان في ولاية مينيسوتا ممن تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عاما، اعتقلوا ووجهت اليهم تهمة محاولة الالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا. ومن بين هؤلاء هناد مصطفى موسى الذي اعترف الاربعاء في نيويورك بذنبه بتهمة الارهاب الموجهة إليه بعدما حاول مرات عديدة السفر الى سوريا للانضمام الى التنظيم الجهادي، ولكن الاف بي آي كان في كل مرة يحبط محاولاته على الرغم من استخدامه في احداها جواز سفر مزورا. وقال المدعي العام الفدرالي في مينيسوتا اندور لوغر في بيان ان "الشروع في ملاحقات جنائية بحقه كان السبيل الانجع لردعه وربما انقاذ حياته". وهناد موسى كان ينشط ضمن مجموعة شبان اميركيين من اصول صومالية في مينيابوليس، عاصمة ولاية مينيسوتا التي تعد اكبر جالية صومالية الاصل في الولاياتالمتحدة. وأضاف المدعي العام أن هؤلاء الشبان "لا يزالون يشكلون هدفا لحملة تجنيد مكثفة يشنها تنظيم الدولة الاسلامية". وكان المدعي العام أقر بانه يواجه "مشكلة تجنيد (لجهاديين) في مينيسوتا" ولا سيما في مدينتي مينيابوليس وسانت بول حيث تقدر السلطات عدد الشبان الذين تمكنوا من الالتحاق بالجهاديين في الخارج بحوالى 20 شابا. وفي مايو اعتقل مكتب التحقيقات الفدرالي شابين من كاليفورنيا بشبهة محاولة تقديم "دعم مادي" لتنظيم الدولة الاسلامية.