أعلن الفريق أحمد على فاضل رئيس هيئة قناة السويس بأنه لا صحة لِما نُشِر مؤخراً فى بعض وسائل الاعلام عن توريد جزء من حصيلة عائدات القناة من رسوم عبور السفن بالعملات الأجنبية لمؤسسة الرئاسة. وقال إن الإيرادات يتم توريدها يوميا للبنك المركزى عن طريق البنوك المعتمدة والمملوكة للدولة وهما البنك الأهلى، وبنك القاهرة، وإيداع ما يقابلها فى حساب هيئة قناة السويس بالبنك المركزى المصرى . وأضاف أن الهيئة تخضع لجميع الأجهزة الرقابية ومن بينها الجهاز المركزى للمحاسبات الذى يوجد له شعبة تسمى"مراقبة حسابات قناة السويس" تقوم بالمراقبة على مدار 24 ساعة . وأشار رئيس هيئة قناة السويس إلى أن قطاع الموازنة العامة للدولة يطلب من هيئة قناة السويس سداد تقديرات إيرادات الموازنة المعتمدة لوزارة المالية وفقاً لبرنامج شهرى على دفعات أسبوعية حتى يتثنى لها تحقيق التدفقات النقدية اللازمة. واوضح في بيان تم توزيعه اليوم على وسائل الإعلام أن التوريد الصافي لإيرادات القناة يوجه لوزارة المالية فى ثلاثة أشكال هي ضرائب دخلية بنسبة 40 % يتم توريدها لمركز الممولين بمصلحة الضرائب وإتاوة حكومة مقدارها 5% يتم توريدها للإدارة المركزية للحسابات المركزية بوزارة المالية، وهى نوع من الضرائب التى تفرض على الجهات التى تحقق عائدات من الثروات الطبيعية بباطن الأرض كالبترول والمحاجر ومن بينها قناة السويس . وأكد أنه لا علاقة لمسمى هذه الضريبة بالمعنى الشائع لكلمة "الإتاوة" والمتبقى من إيراد القناة ويبلغ 55% من الدخل يتم تسديده للإدارة المركزية للحسابات المركزية تحت إسم "الفائض". وبنهاية السنة المالية يتم مراجعة الميزانية والحسابات الختامية، الإيرادات، والمصروفات، من الجهات الرقابية متمثلة فى الجهاز المركزى للمحاسبات والإدارة المركزية لختاميات الهيئات الإقتصادية بوزارة المالية وإعتمادها من مجلس الشعب . واستطرد الفريق أحمد على فاضل قائلا إن مصروفات الهيئة فى الأجور والمرتبات والتشغيل والصيانة ومشروعات التطوير يتم تقديرها بناءً على دراسات أجهزة متخصصة فى هيئة القناة لإعداد مشروع الموازنة الخاصة بنا، و تناقش بالإدارة المركزية لموازنات الهيئات الإقتصادية بوزارة المالية، ولجنه الخطة والموازنة بمجلس الشعب، ويتم إعتمادها ويصدر بها قانون يحدد جملة الموازنة والإستخدامات الجارية والإيرادات والتحويلات والفائض الذى يؤول إلى الدولة . وأشاد رئيس هيئة قناة السويس بالتاريخ النضالى الحافل والعطاءٍ الوطنى الذى لا ينكر وقت الحرب والسلم لمرفقه العالمى الذى يحرص كل الحرص على مقدرات شعب مصر العظيم ، ورغم الظروف الصعبة التى مرت بها البلاد ظلت القناة برجالها المخلصين تعمل ليل نهار لتكون خير مُعينٍ لمصرنا الحبيبة على تجاوز محنتها ولتبقى على الدوام داعماً أساسياً للتنمية والإستقرار .