أدانت الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إرينا بوكوفا، اليوم الثلاثاء، تدمير المعبد الرئيسي لمدينة تدمر السورية القديمة، ووصفته بأنه جريمة حرب، وتعهدت بالحفاظ على تراث المعبد. ونشر برنامج الأممالمتحدة لتشغيل الأقمار الصناعية "يونوسات" صورًا مساء أمس الاثنين، أكدت أن معبد بل، الذي يرجع تاريخه إلى ألفي عام، قد تم تدميره على يد تنظيم "داعش". وقالت بوكوفا، في بيان لها: "إن تدمير مدينة تدمر يعتبر جريمة لا تغتفر ضد الحضارة، لكنها لن تمح 4500 عام من التاريخ". وقد ذكرت اليونسكو أن المعبد يعد أكثر المعابد التي تم الحفاظ على هيئتها في المدينة الأثرية، وأنه شكل "مزجًا رائعًا" بين المعمارين الشرقي، واليوناني الروماني، مشددة على أن تدمير المعبد يؤكد عزم اليونسكو على الاستمرار في حماية ما يمكن الحفاظ عليه. ويقع معبد بل بالتحديد، خارج المنطقة الرئيسية بتدمر، وكان ممره الرئيسي ذو الأعمدة يؤدي إلى بوابة المدينة. جدير بالذكر أن تنظيم داعش استولى على مدينة تدمر من أيدي القوات الحكومية في مايو الماضي، كما دمر متشددو التنظيم معبد بعلشمين بالمدينة، الأسبوع الماضي. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :