قال الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن تقدم مصر مرهون بمواجهة التحديات التقليدية ومجابهة الركود وتبني المبادرات والأفكار والعمل على تطبيقها وتحويلها إلى مشروعات حقيقية على أرض الواقع للقضاء على أكبر مشكلة تواجه مصر وهي البطالة، مشيرًا إلى ضرورة مواجهة المشاكل بكل جرأة من خلال تدعيم الاقتصاد الرسمي المؤسس على المعلومات. جاء ذلك خلال حفل توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التموين والتجارة الداخلية ووزارة الإنتاج الحربي لإطلاق مشروع الحماية التفاعلية للعلامات التجارية بحضور اللواء إبراهيم يونس وزير الإنتاج الحربي، واللواء مهندس مصطفى الصادق رئيس مجلس ادارة مركز نظم المعلومات بوزارة الإنتاج الحربي وعاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك وقيادات وزارتي التموين والإنتاج الحربي. وأضاف أن مشروع الحماية التفاعلية للعلامات التجارية هو نظام متطور لحماية السلع الأصلية ومكافحة السلع المغشوشة والمقلدة ومجهولة المصدر بالأسواق وذلك بأسلوب حديث يعتمد على تطبيق وتشغيل نظام حماية يؤدي إلي الحفاظ علي المنتجات الأصلية والعلامات التجارية والنماذج الصناعية ويساهم ذلك في ضبط الأسواق وتنمية التجارة الداخلية وتمكين الأجهزة الرقابية والمستهلكين من سهولة اكتشاف السلع المقلدة والمغشوشة والتأكد من السلع الأصلية ويحافظ علي المناخ الاستثماري في مصر. وأكد اللواء إبراهيم يونس وزير الإنتاج الحربي، أن نظام الحماية التفاعلية ينظم العلاقة بين المنتج والمستهلك وهو يأتي ضمن سياسة وزارة الإنتاج الحربي التي تساهم في كافة المشروعات القومية التي من شأنها الارتقاء بالمواطن المصري بصفة عامة وبالاقتصاد المصري وتنميته، مشيرًا إلى أن السوق المصرية تعانى بشدة من عمليات الغش التجاري والتقليد والتهريب وما ينتج عنه من التأثير على الصحة العامة خاصة في مجال غش الدواء وقطع غيار السيارات والغذاء وهي قطاعات مرتبطة بصورة مباشرة بصحة وحياة المواطنين وقال أحمد الإدريسي نائب رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية التابع لوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن مشروع الحماية التفاعلية للعلامات التجارية يمثل طفرة فى الاقتصاد المصري حيث يتضمن وضع باركود على المنتج المصري الأصلي لحماية المستهلك من البضائع المغشوشة وأثارها القاتلة، موضحًا أنه عند رغبة المواطن فى معرفة إذا كان المنتج أصلي سيقوم بخدش الباركود الملصق على المنتج حيث سيظهر له رقم يقوم بإرساله إلى جهاز تنمية التجارة الداخلية من خلال رسالة قصيرة أو من خلال نظام "موبيلابليكيشن" أو من خلال منافذ البيع التي تحتوي على معلومات وبيانات للمنتج وسيقوم الجهاز بالرد عليه إذا كان المنتج أصلي أو مقلد.