أعلنت مديرية الأوقاف بمحافظة الفيوم، اليوم الثلاثاء، أنها ضمت مسجد الصحابة بقرية العِدوة لوزارة الأوقاف، اعتباراً من اليوم، الذي كانت تسيطر عليه الجمعية الشرعية. وقرر وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، تعيين إمام، وخطيب للمسجد، وتدبير عاملين للإشراف على إقامة الشعائر، كما قرر استبعاد الجمعية الشرعية نهائياً، ورفع يدها عن المسجد، الذي يتضمن مسجداً جامعاً، ومُصلى سيدات. وأشارت إلى أن المديرية تمكنت من ضم مسجد الفتح بحي المشتل بمدينة الفيوم، والسيطرة الكاملة عليه، والذي كانت تسيطر عليه جماعة الإخوان المسلمين، ومسجد الرحمن بقرية سِيلا بمركز الفيوم، للوزارة، وتحريره من قبضة جماعة الإخوان، والسيطرة الكاملة عليه. ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، أن المديرية، تمضي في طريقها المستنير في ضبط الخطاب الديني بالمحافظة، وإبعاد أصحاب المصالح من الجماعات، والجمعيات عن منابر المحافظة، قائلا: "نحن على استعداد أن نموت وتحيا مصر". وحذر وكيل الوزارة، من خطورة هذه الجماعات على البلاد، مؤكدا أن مواجهتها بكل السُبل حتمية، ولا محالة بكل أنواع الوسائل المشروعة والقانونية، وأشار إلى أن الدور سيأتي على كل من استغلوا غيبة الأوقاف في الفترة السابقة، أو تواطؤ البعض معهم، وقال إن اليوم ليس مثل الأمس، فاليوم هو تحديد المصير، وتحرير المساجد من أيدي العابثين، والمتطرفين الذين لا يعرفون المبادئ، ولا المُثل، ولا يحترمون الوطن، و لا يتقون الله في بيوت الله.