شهد شارع مجلس الوزراء، 3 وقفات احتجاجية، إحداها لأساتذة الجامعات، والثانية والثالثة لطلاب معهد تكنولوجيا بنها والمعهد العالي للتكنولوجيا بالمنيا. وذلك في إطار الاحتجاجات المطالبة بإقالة القيادات الجامعية وإلغاء قرارات سابقة لوزير التعليم السابق. في الثانية عشرة ظهرا، تظاهر العشرات من أساتذة الجامعات أمام بوابة مجلس الوزراء، مطالبين بإقالة وزير التعليم الحالي الدكتور عمرو عزت سلامة، وعزل جميع القيادات الجامعية مع نهاية العام الجامعي وزيادة موازنة التعليم والبحث العلمي. والتقي وفد من الأساتذة يضم كلا من الدكتور عبد الجليل مصطفي، منسق حركة 9 مارس، والدكتور عصام حشيش، المنسق لمجموعة جامعيين من أجل الإصلاح، والدكتورة عواطف عبد الرحمن، استاذ الإعلام، وخمسة آخرين من أعضاء اللجنة التنسيقية للائتلاف الموحد لأعضاء التدريس بالدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء. وأكد الدكتور عصام حشيش، عقب اللقاء، أن رئيس الوزراء قد أبدي موافقته علي إحداث تغيير شامل بالقيادات الجامعية وربط ذلك بوضع آلية جديدة لاختيار القيادات الجامعية يتوافق عليها أعضاء التدريس. كما قام وفد من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، بعرض محضر اجتماعهم أمس للمطالبة بإقالة عميد الكلية الدكتور سامي عبد العزيز، علي رئيس الوزراء. وقالت الدكتورة عواطف عبد الرحمن: إن أساتذة كلية الإعلام مصرون علي إقالة العميد لإنهاء حالة التوتر التي تشهدها الكلية منذ بداية الفصل الدراسي الحالي. وعلي مقربة من الأساتذة، وقف العشرات من الطلاب معهد تكنولوجيا بنها العالي مرددين هتافات تطالب وزير التعليم الحالي بتوقيع قرار المجلس الأعلي للجامعات بتحويل المعهد إلي كلية للهندسة. وقال محمد الحديدي، المتحدث باسم الطلاب: إن المجلس الأعلي للجامعات اعتمد قرار التحويل لكن القرار لم يقع حيز التنفيذ حتي الآن بسبب امتناع الوزير عن التوقيع عليه. من ناحية أخري، تظاهر ما يقرب من 600 طالب من طلاب المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمنيا، للمطالبة بضمهم إلي المعهد العالي لتكنولوجيا بالعاشر من رمضان، وأكدوا" وقوعهم ضحية عملية نصب واحتيال من جانب مجلس إدارة المعهد الذي يملكه مصطفي ثابت، ابن عم قرينة الرئيس السابق". وأعلنوا دخولهم في اعتصام مفتوح أمام مقر وزارة التعليم العالي لحين حل مشكلتهم.