نظم اليوم السبت، أكثر من 1000 عضو هيئة تدريس ومعيد ومدرس مساعد، ب 19 جامعة حكومية، وقفة احتجاجية، للمطالبة بإقالة القيادات الجامعية، مع نهائية العام الحالى، بناء على استطلاع شارك فيه نحو 4000 عضو هيئة تدريس. وأشار الأساتذة حسب ورقة المطالب الموحدة، التى قدمها وفد منهم للمجلس العسكرى، إلى ضرورة أن يتم اختيار القيادات الجامعية بالانتخاب المباشر، وأن يتم تغيير جميع القيادات بدءا من رئيس الجامعة مرورا بالعمداء ونواب رؤساء الجامعات، والوكلاء حتى رؤساء الأقسام. وشدد أساتذة الجامعات على ضرورة أن يتم زيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس، تدريجيا حتى المساواة مع السلك القضائى، موضحين أن الحد الأدنى الثابت الذى يطمح له الأعضاء 3500 للمعيد، و5500 للمدرس المساعد، و8 آلاف للمدرس، و10 آلاف للأستاذ المساعد، و12 ألف للأستاذ. وانتقد الأساتذة من كل الجامعات المصرية ميزانيات تطوير التعليم فى عهد الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى الأسبق، مؤكدين أنها كانت توجه لمشروعات وهمية، وطالبوا بتوجيهها لإنشاء مشاريع تنموية تخدم المجتمع وتساهم فى تغطية رواتب الأعضاء، كما دعوا إلى وضع حد أقصى للمرتبات الجامعية. وطالبوا بضرورة تطوير البحث العلمى، وربطه بالواقع، ودعم حضور المؤتمرات العلمية ودعم النشر الدولى، وانتداب أساتذة دوليين لتدريس الدراسات العليا، والاشتراك فى الأبحاث، مع دعم إنشاء نقابة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وتغيير تعريف الهيئة المعاونة ليصبحوا من أعضاء هيئة التدريس، وردد الأساتذة شعارات "الشعب يريد تطهير الجامعات". وكان من بين المشاركين بالوقفة، الدكتورة عواطف عبد الرحمن، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، والدكتورة ليلى سويف الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة، والدكتور خالد سمير والدكتور عمرو الشلاقانى أعضاء حركة الاستقلال بجامعة عين شمس، والدكتور ماجد عبيدو الأستاذ بكلية الهندسة جامعة عين شمس.
