كشف الدكتور عبدالحميد أباظة استشاري الكبد والجهاز الهضمي ومساعد وزير الصحة الأسبق، عن ارتفاع عدد المصابين بأورام الكبد خلال الفترة الأخيرة. جاء ذلك خلال افتتاحه المؤتمر السنوي الثاني للأورام السرطانية لرابطة العاملين بوزارة الصحة. وأضاف أن نسبة المصابين بأورام الكبد حوالي 15% من حجم المصابين بفيروس سي، موضحًا أن هناك 150% ألف حالة مصابة جديدة بفيروس سي. وأشار إلي أن هناك نوعين فقط من الأدوية لعلاج أورام الكبد، يتم استيرادهما من الخارج ولم يتم التصنيع في مصر. من جانبه، أضاف الدكتور أحمد حلمي رئيس وحدة علاج الآلام بالمعهد القومي للأورام،أن أدوية علاج الأورام ينتج عنها آلام لحوالي 70% من المرضي. في غضون ذلك، قالت الدكتورة رباب جعفر أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة، وممثل الجمعية الأوروبية لعلاج الأورام في مصر، إن سرطان الغشاء البلوري المحيط بالرئة يعد من الأورام النادرة في العالم، حيث إنه خطير وقاتل. وأضافت أن أسباب الإصابة بهذا الورم بمصر يرجع إلي وجود مادة "الاسبستس" في حوالي 14 مصنعا بعضها لإنتاج الأسمنت، قائلة إن بقايا هذه المادة ضارة بكل المحيطين، حيث إنها تنتشر في الهواء سواء كان من السكان أو المدارس أو الجامعات، أو العاملين بهذه المصانع. وأشارت إلي أن هذا الورم يظهر بعد الإصابة بحوالي 30 عامًا، مؤكدة أنه لا يوجد أدوية حتي الآن تحقق الشفاء لهذا الورم. ويري أحمد شكري أستاذ علاج الأورام بمركز أورام السلام، أن مشاركة وزارة الصحة في علاج جزء من مرضي الأورام، ساعد في تخفيف العبء والتكدس علي معاهد ومراكز الأورام بالجامعات. وأكد أن خلال الفترة الأخيرة ارتفعت نسب الإصابة بالأورام بشكل كبير، وذلك لعدة أسباب منها التلوث الصناعي والتدخين.