فتحت النيابة العامة بتونس، تحقيقيًا في ملابسات العملية الإرهابية التي استهدفت سياحًا بفندقين بمنطقة القنطاوي بسوسة، وأسفرت عن مقتل 38 شخصًا وإصابة 36 آخرين. وقال سفيان السليطي، الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس، إن النيابة العامة بتونس تفقدت موقع الحادث حيث عاينت مسرح الجريمة وجثث الضحايا الذين بلغ عددهم 38 إلى جانب جثة منفذ العملية. وأكد سفيان، أن التحقيق سيشمل كل من سيكشف عنه البحث من أجل الجرائم الإرهابية والقتل العمد مع سبق الإصرار والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي. وأضاف السليطى، أنه تم نقل جميع الجثث إلى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة، مشيرًا إلى أنه تم تحديد هوية منفذ العملية وهو سيف الدين الرزقي طالب من مواليد 1992 وهو أصيل مدينة قعفور من ولاية سليانة.