قام فريق من النيابة الإدارية بطنطا أمس الاثنين بالتحقيق داخل مستشفى الطوارئ بجامعة طنطا في بلاغ المريضة أمل محمد البنا المصابة بورم بالمخ والمعروفة إعلاميا بمريضة رصيف أورام طنطا وذلك بعد اتهامها لمسئولي مركز الأورام بالإهمال. وكذا تعرض حياتها للخطر دون تحويلها إلى أي جهة أخرى بأي خطابات رسمية ودون إضافه أي جديد في حالتها والمشخصة طبقًا للتقارير الطبية الصادرة من قسم المخ والأعصاب بطوارئ جامعة طنطا. وأشارت المريضة بالتحقيقات إلى أن ما أعلنه مدير مركز أورام طنطا الدكتور عصام الشيخ على شاشات الفضائيات بأنني لست مصابة بورم بالمخ بل يوجد عندي تجمع دموي وسيتم تحويلي إلى مستشفي الفرنساوي الجديد عار تمامًا من الصحة لافتة إلى "أن المسئولين قاموا بطردي دون أي إنسانية". واستمع وكيل النيابة الإدارية مصطفى أمين عضو هيئة النيابة الإدارية بطنطا للمريضة التي اتهمت مسئولي الأورام بالإهمال وقامت بتقديم تقارير طبية معتمدة من مسئولي مركز الأورام مقدمة للقوات المسلحة وذلك للحصول على إجازة رسمية لنجلها للوقوف بجوارها أثناء العملية التي تؤكد بأنها تعاني من ورم بالمخ وليس تجمعًا دمويًا كما أشاع وتردد من مسئولي المركز. كانت أمل محمد البنا المحجوزة سابقًا بالمركز تعانى من ورم بالمخ ورقم ملفها (1309/2015) وقالت لها الطبيبة المعالجة "إن المركز مش لوكاندة" ولم يتدخل مدير المركز أو نوابه لمساعدة المريضة وتم طرد المريضة للشارع وعندما لجأ أهلها لإدارة المركز أيد المدير ونوابه قرار الطبيبة المعالجة وطردوا المريضة وأهلها إلى الشارع دون خطاب تحويل أو تقرير عن الحالة ليفترشوا الرصيف أمام المركز مما أدى إلى تدهور الحالة الصحية للمريضة التي تعانى من السكر والضغط بالإضافة إلى ورم بالمخ.