دعت الجامعة العربية إلى ضرورة تقديم كل الدعم المادي والمعنوي اللازم إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتتمكن من مواصلة مهامها وتقديم خدماتها الضرورية والأساسية إلى اللاجئين الفلسطينيين، مطالبة في الوقت ذاته المجتمع الدولي الذي يدعو إلى حماية حقوق الإنسان في العالم. كذلك طالبت بالحرية والعدالة للشعوب إلى تحمل مسئولياته لحل القضية الفلسطينية وعلى رأسها قضية اللاجئين الفلسطينيين حلاً عادلاً وشاملاً وفق قرار الأممالمتحدة 194 ومبادرة السلام العربية. وحذرت الجامعة في بيان أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة اليوم الخميس، بمناسبة ذكرى مرور 65 عامًا على انطلاق عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من خطورة التداعيات السلبية والخطيرة لما تتعرض له الوكالة من أزمة مالية راهنة على اللاجئين الفلسطينيين، خاصة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة التي تنتهك فيها إسرائيل قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة. وأوضحت أنها تنتهز ذكرى مرور خمسة وستين عامًا على انطلاق عمل (الأونروا) في مايو 1950 لتوجه كل تحية وتقدير إلى اللاجئين الفلسطينيين في صمودهم رغم النكبة التي حلت بهم منذ عام 1948 وتمسكهم بهويتهم الوطنية الفلسطينية وإصرارهم على العودة إلى ديارهم والتعويض عن أضرار هجرتهم استنادًا إلى قرار 194 لعام 1949 والتمسك بهذا الحق رغم السنوات السبع والستين عامًا للهجرة والشتات.