طالب مركز الحق في الدواء، الرئيس عبد الفتاح السيسى، إعادة تأسيس اللجنة القومية للعلاج بالخلايا الجذعية، على أن تكون تحت رئاسته مباشرة، وأن يتم طرح برنامج قومي لها، وأن تتم الدعوة بعد موافقة الأزهر والكنيسة إلى التبرع بالخلايا الجذعية. وطالب مركز الحق في الدواء، في تقريره الحقوقي، الذي حصلت "بوابة الأهرام" علي نسخة منه، بعنوان "بيزنيس الخلايا الجذعية فى مصر"، بتوعية أفراد المجتمع من أطباء ومرضى وأصحاء بأهمية الخلايا الجذعية، كعلاج ناجع للعديد من الأمراض المستعصية، على أن يتم افتتاح بنك عام لها، وأن يُفتتح معهد قومي لأبحاث الخلايا الجذعية ينشر أبحاثا ويدخل في بروتوكولات بحث علمي مع الدول المختلفة. وقال المركز إن الحق في صحة أفضل، والحق في الدواء، حق متساوٍ للجميع، وأمل يحلم به أصحاب الأمراض المزمنة والمستعصية والمعدية ، وأن هذا الحق كفله القانون، وصاغته الدساتير، وحافظت عليه العهود والمواثيق الدولية. وأضاف أن أمل الشفاء قائم فى كل لحظة، ويتجدد مع كل جديد في عالم المعرفة الصحية، ولا يوجد نشاط يدب على الكرة الأرضية إلا بسبب البحث العلمي، ولهذا تجتهد الدول وترصد المليارات ويعمل الباحثين والأجهزة الاستخباراتية في معرفة علم الأمراض وطرق التعامل معها والشفاء منها. وأكد المركز أنه تقدم بمذكرة لوزارة الصحة تطالبها بإغلاق المراكز العلاجية التي تدعى العلاج بالخلايا الجذعية فورًا، والتحقيق مع أصحابها الذين يبتزون المرضى، ويجرون تجارب طبية عليهم لصالح بعض المستشفيات الدولية خارج مصر، ويتم التنسيق فيما بينهم نظير العمولة. وأوضح أنه تقدم بأسماء عدد من الأطباء إلى النقابة العامة للأطباء يطالبهم بضرورة محاسبه هؤلاء الذين يروجون لشيء غير موجود، ويستحلون الحصول على أموال المرضى، تحت مزاعم العلاج بالخلايا الجذعية، الذي لم يثبت حتى الآن في أى مكان بالعالم غير أنه للأبحاث. وأشار إلى أنه تقدم بعدة بلاغات للنائب العام، تضمنت وقائع تثبت تعرض المرضى للتجريب، والحصول على أموالهم بدعوى زراعه الشعر من جديد، أو نحت القوام أو الليزر أو علاج العقم أو علاج السكري. وأكد المركز أنه تم رصد أكثر من 30 مركزًا، يعمل بعضها بترخيص، والآخر دون ترخيص، أو سبق إغلاقه، تقوم بإيهام المرضى، وتركز ذلك في محافظاتالمنوفية والغربية والقاهرة والإسكندرية، وتركز دعايات المراكز على العقم والإنجاب والفيروسات الكبدية وزرع الشعر ونحت القوام، وأن من يديرون هذه المراكز من (مهن) أخرى كالعلاج الطبيعي أو التحاليل أو أخصائي التجميل أو أطباء حروق والتجميل ، كما يوجد سبعة مراكز تدعى أنها تعالج السكري بالخلايا الجذعية.