قال بين روديس، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، حول كامب ديفيد: إن القمة ركزت على ملف إيران وزعزعة الأمن بالمنطقة،حيث نال الملف النووي القسط الأكبر من المحادثات. وأشار رودس، إلي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أطلع قادة دول الخليج على آخر تطورات الملف النووي الإيراني والمفاوضات مع طهران. وأكد رودس، على أن بإمكان واشنطن تقديم ضمانات لحلفائنا في الخليج بشأن الملف النووي. وشدد رودس، على دعم الولاياتالمتحدة للجهود الخليجية بشأن اتفاقية مع إيران لتعزيز الأمن في المنطقة. وأكد رودس، أننا ناقشنا مع قادة الخليج مسألة السلاح الدفاعي، مضيفًا لا نريد أن نرى سباقا للتسلح النووي في المنطقة.