شهدت مدينة مرسى مطروح اليوم الأربعاء مؤتمرا حاشدا، لمناصرة الثورة الليبية، ضم قبائل أولاد علي وقيادات الدعوة السلفية، حيث تم التأكيد على استمرار دعم ومساندة القبائل للشعب الليبي ضد ممارسات القذافي. كانت ضاحية سملا شرق مدينة مرسي مطروح شهدت عقب صلاة عصر اليوم انعقاد مؤتمر جماهيري من مختلف القبائل للتنديد بما تم ترديده في وسائل الإعلام المختلفة عن وجود مرتزقة من أبناء قبائل أولاد علي يحملون جوازات سفر مصرية بين صفوف كتائب القذافي. في بداية المؤتمر تحدث الشيخ فرج العبد، أحد قيادات الدعوة السلفية بمحافظة مطروح مؤكداً أن مساندة الثوار الليبيين حق شرعي لكل مسلم، مشدداً على استمرار دعم ومساعدة الشعب الليبي ضد استبداد وطغيان معمر القذافي مهما حدث. كما تحدث بعد ذلك كل من العمدة عبد المنعم اسرافيل عمدة قبيلة السرحانة والعمدة عبد الرحمن أبو عطية الجرارى من قبائل الجميعات والعمدة عبد الله أبو المسمارية من قبائل القنايشات والشيخ عمر راجح ممثلاً لقبائل سيوة ورحومة عبد الجواد العميري من قبائل علي أبيض وعوض سعيد ممثلاً لنقابة محامين مطروح حيث أكد الجميع في الكلمات التي القوها أن أبناء محافظة مطروح بمختلف انتماءاتهم القبلي يساندون ثورة 17 فبراير الليبية منذ أول يوم لاندلاعها. بينما شدد ممثلو القبائل على أن موقف القبائل لا يتزعزع محذرين أحمد قذاف الدم منسق العلاقات الليبية المصرية من محاولات بث الفتنة بين صفوف قبائل مطروح بعضها البعض كما أكدوا أن مصير معمر. كان المؤتمر الذي عقد بجوار حي الأشراف الذي يوجد فيه مصنع الأعلاف الحيوانية وهو أحد منشآت شركة الفرسان الليبية والتي يملكها أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية المستقيل بدأ في الرابعة عصراً وانتهي في السادسة مساء وبمشاركة عدد محدود من المواطنين الليبيين النازحين من ليبيا جراء الاشتباكات المسلحة بين كتائب النظام الليبي الموالية والثوار علي نظام معمر القذافي.