قال الدكتور عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر: إن الأزهر الشريف هو مدرسة الشريعة في نشر التسامح والتألف، وأن الوسطية والاعتدال تعني بالنسبة إلى الأزهر بث العلوم والمعارف التي تربي الفكر والمزاج الاستقامي والحوار والجدال الحسن، لافتًا إلى أن البر هو أعلي درجات الإحسان. وأوضح رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن يخاطب عقل الإنسان ويدعو إلى التقدر والاعتبار لجميع الحضارات الإنسانية. ورحب عبد الحي، بمديرة منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا، والدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي والحضور المشاركين بالمحاضرة التثقيفية المنعقدة حاليا بقاعة مؤتمرات الأزهر. وبحسب رئيس جامعة الأهر، فإن القرآن الكريم لفت نظر الناس جميعًا مسلمًا وغير مسلم إلى حضارات الشعوب وما تميزت به. وتساءل عبد الحي، ماذا لو خربت كل جماعة تراث غيرها من الأمم والشعوب فهل سيبقي لنا شيء نتعظ به ونتدبر كما أمر القرآن الكريم؟ واستدرك قائلا، من هنا -الأزهر- كان منهج الوسطية الذي يدعو إلي التعايش مع كل الأزمنة وكل الأمكنة.