أكد موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد أن التجربة البرلمانية السابقة أثبتت فشل الإخوان، ولذلك فإن تحالف أحزاب المعارضة اتفق على أن تكون هناك دوائر مغلقة لصالح شخصيات معينة خاصة إذا كان هؤلاء الأفراد قوة سياسية، وأكثر خبرة في العملية الانتخابية مثل رجب هلال حميدة في دائرة عابدين. وأضاف موسي أنه ستكون هناك دوائر مفتوحة لكل الأحزاب، معتبرا التنسيق بين تحالف أحزاب المعارضة، يمثل نوعًا من الإثراء للفكر السياسي. وقال موسى "ولا يوجد أحد يواجه الآخر، ونريد أن نتحد لمواجهة المشكلات التي تواجه مصر، وحزب الغد سيقدم برنامجين جادين لمواجهة البطالة، ويتمثل البرنامجان في مشروع الصوب الزراعية في الظهير الصحراوي، وهو مشروع قومي لمواجهة البطالة تحت شعار "لا للهجرة.. الخير في بلدنا"، والبرنامج الثاني يتمثل في عقد اتفاقية دولية مع 10 جامعات في دول كبري مثل أمريكا واليابان وبريطانيا وفرنسا لتدريب شباب الحرفيين علي الاحتكاك الدولي، والتدريب علي العمل، وتدريس اللغة، وبذلك يكون الشاب قادرا على العمل في الدول الخارجية بدخل عال قد يصل إلى 3 آلاف دولار، كما يكون مؤهلا للعمل في مصانع الدول العربية. وطالب بضرورة أن يكون التصويت بالانتخابات ببطاقة الرقم القومي، وضرورة أن يكون الناخب مقيدًا في الجداول الانتخابية. وانتقد موسي حزب الوفد معتبرًا أنه أخطأ واتخذ قرارات غير مدروسة عندما غازل الإخوان، وذلك كان مجرد ضغوط على الدولة والمكسب الوحيد الذي تنتظره الأحزاب من الدولة وجود حيادية في التعامل مع كل المرشحين في الانتخابات البرلمانية القادمة. وأضاف رئيس حزب الغد أن هناك اتجاهًا من الدولة بأن تأخذ الأحزاب دورها وحظها في المشاركة السياسية، لأن اختفاءها طوال الفترات الماضية سمح بظهور جماعات غير شرعية، ولا بد أن يكون لكل حزب مقاعد في مجلس الشعب.