أكد الدكتور مرتجى نجم الأمين العام للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، تعرض مستشفى بنها التعليمى لعملية بلطجه جديدة وتهديد وإرهاب للفريق الطبى والتمريض بالاستقبال والطوارىء في تمام الساعة السادسة مساء أمس جاء ذلك الليلة الماضية بعد أن هدد أهل أحد المرضى الراغبين فى ادخاله للعناية المركزة الفريق الطبي والتمريض بالسنج والمطاواى وبالأسلحة البيضاء والشتائم والتحرش لاجبارهم على إخراج أحد المرضى من العناية المركزة وادخال مريضهم بدلا منه بعد ان ابلغهم الفريق الطبى بان الرعاية المركزه لا يوجد بها سرير شاغر، نظرا لان مستشفى بنها الجامعى قد اغلق أبوابه بسبب تعرضه لأعمال بلطجه من قبل مما جعل جميع المرضى يتم تحويلهم إلى مستشفى بنها التعليمى. وفي واقعة أخرى بنفس المستشفى تعرض طبيب إلى الضرب والشتائم على يد أهل مريض أعصاب تقرر تحويله إلي مستشفى الأحرار وعندما استعدت سيارة الاسعاف لنقله طلب أهل المريض أن يصطحب سيارة الاسعاف طبيب وعندما أبلغوا بأن الحالة لا تستدعى ثار الأهل وتعدوا على الأطباء والتمريض بالأسلحة البيضاء لاجبار أحدهم على مرافقة مريضهم داخل سيارة الاسعاف. وأمام تكرار الاعتداءات على العاملين فى المستشفى، قرر الاطباء والتمريض الخروج من المستشفى الى الشارع من فرط الخوف على حياتهم والانتظار إلى أن تصل فرق أمنيه للسيطرة على عمليات البلطجه. وبالفعل حضرت الشرطة العسكرية في سيارتين وبها 100 جندى ، وتمكنت من اخراج أهل المريض الراغبين فى ادخالة للرعاية المركزة لتهدئة الوضع بمستشفى بنها حتى لا يتم غلقها، وقد تم الاتصال بوزارة الداخلية التي أرسلت بالفعل عدد كبير من أفراد الشرطة لتامين المستشفى بعد 3 ساعات من وقوع الحادث ،وبناء عليه عاد الفريق الطبى الى العمل مرة اخرى ولكن مع التحفظ بأن يغادروا المستشفى مرة أخرى في حالة مغادرة أفراد الأمن للمستشفى.