تناولت الصحف البريطانية، الصادرة الخميس، عددا من القضايا العربيه من بينها التقدم الذي أحرزه الجيش العراقي في تكريت وتوغل تنظيم "داعش" الإرهابي في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق. ونشرت صحيفة الإندبندنت مقالا لباتريك كوبرن بعنوان " العراق يعلن النصر علي "داعش في تكريت". ويقول كوبرن: إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انضم إلي مسيرة احتفالية في وسط تكريت، بعد أن أعلنت حكومته النصر علي تنظيم الدولة بعد شهر كامل من القتال. ولكن في الوقت الذي كانت فيه الحكومة العراقية تحتفل باستعادة السيطرة علي تكريت، مسقط رأس صدام حسين، من تنظيم الدولة، كان التنظيم يحرز تقدما بالقرب من وسط العاصمة السورية دمشق. ويقول كوبرن: إن الحكومه العراقية كانت تسعي إلي تصوير استعادة السيطرة علي تكريت علي أنها بداية سقوط تنظيم "داعش" وعلي أنه المقدمه إلي استرداد باقي المناطق التي يسيطر عليها التنظيم. ويقول كوبرن: إن عبادي كان متحفظا في تعليقاته علي استرداد تكريت، حيث قال "وصلت قواتنا وسط تكريت وحررت الجانبين الغربي والجنوبي وهي تتجه الآن نحو السيطره الكاملة علي المدينة". ويضيف كوبرن أن مصادر آخري تقول: إن المئات من مقاتلي تنظيم الدولة لا يزالون يقاتلون باستخدام نيران القناصة في ثلاثة أحياء شمال المدينة. ويقول كوبرن: إنه برغم الابتهاج الرسمي، فإن التقدم البطيء في تكريت، البلدة السنية الصغيرة التي كان تعدادها يبلغ 200 ألف نسمة، لا يبشر بالخير بشأن التقدم التالي للجيش العراقي. ويقول كوبرن: إن هجوم الجيش العراقي لمحاولة استعادة السيطرة علي تكريت بدأت في الثاني من مارس بنحو 20 ألف من أفراد الميليشات الشيعية تطوق المدينة مع ثلاثة آلاف من القوات الحكومية للجيش، ويبدو أن عملية تكريت كانت تحت سيطرة إيران، وأن الحكومة العراقية لم تكن تعلم عن العملية حتي آخر لحظة.