انتهى خبراء هيئة المحطات النووية ومسئولو شركة (ورالي بارسونز) الاستشاري العالمي للبرنامج النووي المصري، مساء الإثنين من دراسة آليات جديدة للأمان النووى الخاص بأول محطة نووية مصرية لإنتاج الكهرباء، بعد اجتماعات مكثفة على مدى اليومين الماضيين. أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء أن الضمانات الجديدة تستهدف منع أو تعرض وحدات الديزل بالمحطة النووية من التعطل، بسبب حدوث أي فيضانات مائية قد تتعرض لها البلاد فى أى وقت، وهو ما يعنى توفير المزيد من الحماية لهذه الوحدات، التى كان تعرضها لفيضان اليابان أحد أسباب ما حدث للمفاعل اليابانى. كما تشمل الضمانات أن تكون المواصفات الخاصة بالبطاريات الاحتياطية من النوعيات التى تسمح بالتشغيل لعدد كاف من الساعات. وأشار المصدر إلى أن هذه الضمانات والمواصفات سيتم تضمينها إلى المناقصة العالمية الخاصة بمناقصة الضبعة تمهيدا لعرضها أمام خبراء الوكالة الدولية المقرر وصولهم لمصر خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث كانت وزارة الكهرباء والطاقة قد قررت الاستعانة بهم، لمراجعة المواصفات الفنية لكراسة الشروط والمواصفات الفنية للمشروع النووي المقررة إقامته بالضبعة. وكانت هيئه المحطات النووية، قد استضافت اجتماعا دوريا شارك فيه رئيس مجموعة خبراء الاستشاري العالمي للبرنامج النووي، حيث تمت مناقشة بعض الجوانب الفنية للمواصفات الخاصة بمناقصة محطة الضبعة، في ضوء التداعيات الجديدة ما تعرض له مفاعل "فوكوشيما" الياباني، إثر الزلزال الذي ضرب اليابان ونتجت عنه أضرار بالغة.