أشاد الدكتور السيد البدوى شحاته رئيس حزب الوفد، بنجاح المؤتمر الإقتصادى قائلا " نهنئ مصر وأنفسنا بالنجاح المشرف للمؤتمر الاقتصادي، مشيرا إلى أن نجاح هذا المؤتمر أكد اعتراف العالم أجمع بثورة 30 يونيو وبخارطة طريقها والتي بدأت بإقرار الدستور ثم انتخابات رئيس الجمهورية الذى بذل جهدًا كبيراً علي المستوي الداخلي والإقليمي والدولي من أجل إنجاح المؤتمر الاقتصادى والذى أكد نجاحه بالحضور غير المسبوق ومستوي التمثيل الذى شرف مصر. جاء ذلك خلال لقاء البدوى مع مرشحى الوفد بمحافظة الغربية وأعضاء هيئة مكتب اللجنة العامة ورئيس لجنة الشباب والمرأة، وأضاف "لقد جئت إليكم ضمن جولة أقوم بها فى محافظات مصر لنتشاور ونتحاور حول الوضع السياسى الراهن وبعض المواقف السياسية التى اتخذها الوفد وهيئته العليا في الآونة الأخيرة". ووجه البدوى رسالتين الأولي موجهه للمرشحين الوفديين الذين قبلوا أن يتلقوا أموالا للترشح بأسماء أحزاب أو تيارات أو أشخاص كمستقلين، أقول لهم أعلم أنكم تتمتعون بالقبول الشعبي لدي أبناء دوائركم الانتخابية وحفاظًا على مستقبلكم السياسى. وأوضح، "استفتوا قلوبكم وعودوا إلى قواعدكم، المال يذهب ويبقى احترام الذات واحترام الناخبين، والجميع في كل دائرة يعلم من تلقي أموالا فلم يعد في مصر ما يمكن أن يخفي علي الناس في عالم السياسي والمواطن الان لن يبيع صوته، راجعوا انفسكم وأدعوكم وادعوا كل الشرفاء في مصر بمواجهة هذه الظاهره الجديده والغريبه علينا". ووجه البدوي الرساله الثانية للاحزاب الوطنية الذي أكد فيها احترامه وتقديره لهم، مشيرًا إلي أننا جميعا فى خندق واحد نعمل سويا لبناء الدولة المصرية والتصدى لجماعة الإرهاب والعنف التى تحاول النيل منا جميعا، وعندما وجهت رساله شديدة اللهجة لأحد الأشخاص المنتميين لحزب سياسي احترمه واحترم قيادته لم يكن ذلك بسبب انتمائه الحزبي وَلَكِن بسبب تطاوله علي الوفد أكثر من مرة، وتحدثت مع اللواء سامح سيف اليزل الذي احترمه وأقدره وأوضحت له أن هجوم هذا الشخص وإهانته للوفد تثير غضب شباب الوفد، وأخبرني أنه سيتوقف وهذا لم يحدث. وعندما تطرقت الحديث عنه فى أحد الحوارات الصحفية قلت، ليس من عاداتي أن أهاجم أي شخص واحترم الجميع، ولكن إذا كان الأمر متعلق بالوفد والوفديين فلا أستطيع أن أصمت. وأضاف البدوى "نرجو من الله أن تكون المنافسه شريفه وتتفق مع تقاليد وقيم ونواب الوفد لن ينزلقوا إلى معارك غير شريفه". واستنكر البدوي التصريحات الإعلامية التي تطلق بين الحين والآخر بأن هناك ضغوطا قد مورست على رئيس الوفد قائلًا: أعلن وبكل وضوح أن هذا الكلام غير صحيح بالمرة ولم ولن يحدث. وأشار "البدوى" لو أن هناك استجابه لضغوض قد مورست على الوفد وعلى رئيسه الذى يستمد قوته وسنده من قوة الوفديين، لكنت استجبت للضغوط التي مورست علىٌ في أثناء مواجهة نظامين سقطا والجميع يعمل علم اليقين أن للوفد السبق في المشاركه فى إسقاط تلك الأنظمة. وأضاف "كنا أول من تصدينا لنظام مبارك ومن بعده الإخوان، فكنت أول رئيس حزب سياسى حينئذ يعلن أن مصر أكبر من أن تورث وأن مصر ليست تراثاً أو عقارًا حتي تورث وأنه لن يحدث توريث فى مصر وذلك فى 8 أغسطس 2010 بعد أن توليت المسئوليه كرئيس للوفد وكان انسحابنا من الانتخابات البرلمانيه عام 2010 هو الشراره الأولي في قيام ثوره يناير، عندما لمسنا أن هناك تزويرا فجا لإرادة المصريين ليعلن الاخوان بعدنا انسحابهم من الانتخابات. وقام النظام الأسبق وقتها بممارسة كل انواع الضغوط علينا، ولم استجب، رغم استجابة احد اعضاء المكتب التنفيذى لتلك الضغوط، ووقتها استدعيت المكتب التنفيذى لاجتماع طارئ واذا بالشباب الوفدى الذي دائما ما يكون السند والقوه في تلك الازمات ومعهم عدد كبير من القيادات واعضاء الهيئة العليا الذين توافدوا من كافة المحافظات للوقوف معى فى اتخاذ هذا القرار المصيري، ولولا دعم وإرادة الوفديين لي في هذا اليوم مااتخذت هذا القرار الذي اعاد الاعتبار للوطن وللوفد. وأكد البدوى، أن الوفد دائمًا يقف في صف الوطن فعندما قام الرئيس السابق محمد مرسي باصدار إعلان دستوري معيب، كان الوفد أول من أعلن مقاطعه الانتخابات التى دعا اليها مرسى قبل أى حزب اخر وأعلنت منفردًا المقاطعة قبل أن تصدر المحكمه الإدارية العليا حكمها بإبطال الدعوة، ولم تفلح معنا أى ضغوط أو موائمات وشكلنا جبهة الانقاذ والتي انطلقت من مقر الوفد. وأشار السيد البدوي إلي انسحاب الوفد من الجمعية التأسيسية الاولى كانت البدايه في انسحاب كل القوي المدنية لاننا وجدنا أن دستور مصر سيكون دستورا لجماعة تسعي للتمكين والسيطره علي مفاصل الدوله المصريه وانسحب نواب الوفد من الجلسة التى دعا اليها مرسى بعد حكم الدستورية بالغاء البرلمان وحضرت الجلسه جميع الاحزاب إلا الوفد وأعضاؤه. وأضاف، لن ينسي التاريخ أن جبهة الانقاذ ولدت داخل بيت الأمه فى حزب الوفد وكنا في مقدمة الصفوف ضد العنصريه الدينيه واسقطنا نظام الاخوان في 30 يونيو، وتم منعي من السفر يوم 29 يوليو بقرار صادر من الإخوان وفوجئت بذلك القرار عندما تم تكليفي للسفر الى السودان للقاء الرئيس البشير لتوضيح بعض الامور بسبب الاوضاع شبه المتوتره في هذا الوقت. وأضاف"البدوى أن حكومة الوفد قد و ضعت برنامجا تحت اسم "رؤيتنا" والموجود على الموقع الالكترونى لحزب الوفد. وأكد البدوي، أن الوفد هو الرقم الأهم في المعادله السياسيه، مشيرًا أن بعض الصحف الاجنبية نشرت أن غياب الوفد عن البرلمان يفقده الشرعيه الدولية، مما جعلنى أشعر أن هناك مؤامرة على الدولة ولم ولن نشارك فيها لأن الوفد هو بيت الوطنية وأننا خير من يساند ويتصدى للمساس بالدوله من الداخل أو الخارج. حضر الاجتماع حسام الخولى وسكرتير عام مساعد الوفد وعادل بكار عضوالهيئه العليا للوفد ورئيس اللجنة العامه بالغربيه ومحمد السوداني سكرتير عام الوفد بالعربيه والمرشحون د.محمد عبده مرشح الوفد بمركز المحله الكبري، ود.مجدى ابوفريخه - بندر طنطا ومصطفى حموده مرشح المحله الكبري ود.احمد عطالله مرشح السنطه ومحمد عبدالجواد فايد مرشح بسيون، ود.كمال محمد عبداللطيف مرشح بندر المحله، ود.محمد خليفه محمد بندر المحله والمهندسه ايناس محمد خاطر قائمة طنطا وحسن العداسى سمنود وتامر فؤاد سمنود وربيع حسن ربيع مرشح زفتى وهيئة مكتب لجنة الوفد العامه ورؤساء لجان المراكز والمرأه والشباب.