كشف القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن البابا تواضروس بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية اتفق اليوم مع الانبا إبرام أسقف الفيوم وعضو لجنة الإشراف على دير وادي الريان، بتعيين مدير إدارى للدير وذلك من أجل الوصول إلى كيان للحفاظ عل المتواجدين هناك. وأضاف القس بولس حليم خلال المؤتمر المعني بتوضيح رؤية الكنيسة حول أزمة وادي الريان، أن الدير لابد أن يتم به 5 خطوات للاعتراف به، أولها تجمع رهبانى وتقنين للمكان وأن تكون هناك أرض ملك الدير، وهذا غير متوافر بوادي الريان. وتابع القس بولس شروط الدير قائلا، لابد من وجود مدير إدارى وروحى، مضيفا أن لجنة الأديرة ترفع تقرير للمجمع المقدس بخصوص الدير المعترف به ، وبعد ذلك يأتي قرار المجمع المقدس و هذا التجمع الرهبانى لم تتوفر به شروط إقامة الدير ومنذ عهد البابا شنودة حتى الآن لم تنطبق عليه شروط الاعتراف بالدير. وأشار حليم علي أن أي تجمع رهبانى نسميه دير تحت التأسيس، والناس الموجودة لابد من سند قانونى ، للتعامل مع جهات الدولة وغيره، والبابا تواضروس اصدر ورقة لتسيير الأعمال باسم الأب اليشع لتسهيل التعامل مع الدولة وليس اعتراف بالدير، لأنه تجمع رهباني حتى يتم الاعتراف به فيما بعد.