حكم على مهدي هاشمي، نجل الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، بالسجن 15 عاما بعد إدانته بوقائع مرتبطة بالأمن وجرائم أقتصادية، وفق ما نقلت وسائل الإعلام الإيرانية الأحد. وقال المتحدث بأسم السلطة القضائية غلام حسين محسني ايجائي كما نقلت عنه الوكالة التابعة لهذه السلطة ان هاشمي دين بقضايا تتصل "بالأمن" القومي وكذلك ب"الاحتيال والتزوير واختلاس اموال". ويمكن استئناف الحكم خلال عشرين يوما. وهاشمي (45 عاما) كان ابدى دعما قويا العام 2009 للمرشح الاصلاحي مير حسين موسوي الذي رفض انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد لولاية ثانية منددا بتزوير واسع النطاق. وبعدما تلقى تهديدات باعتقاله، غادر إيران في العام المذكور وأقام في بريطانيا قبل ان يعود الى طهران في سبتمبر 2012 حيث اعتقل. ولكن افرج عنه بكفالة بعد نحو ثلاثة اشهر مع استمرار ملاحقته قضائيا. وهذا الحكم هو الإدانة الأشد بحق فرد في أسرة رفسنجاني الذي تولى رئاسة ايران بين 1989 و1997 والذي يعتبر معتدلا وقريبا من الاصلاحيين. وبات العام 2009 خصما للمحافظين حين أيد شكوك فئة من الإيرانيين في نزاهة الانتخابات الرئاسية ثم انتقد حملة القمع التي اعقبتها. كذلك، اعتقلت فايزة هاشمي ابنة رفسنجاني وحكم عليها بالسجن ستة أشهر في نهاية 2012 بتهمة "الدعاية ضد النظام". واتهم مهدي وفايزة بالمشاركة في تظاهرات العام 2009 والتي نددت بإعادة انتخاب أحمدي نجاد.