اعلن مساعد رئيس السلطة القضائية الايرانية كما نقلت عنه وكالة الانباء الطالبية الثلاثاء اصدار مذكرة توقيف بحق نجل الرئيس الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني الذي لا يزال شخصية نافذة داخل النظام الاسلامي. وقال ابراهيم رئيسي "تم اصدار مذكرة توقيف بحق مهدي هاشمي. سيتم توقيفه وسجنه" من دون ان يدلي بتفاصيل حول الاتهامات المساقة ضد هاشمي. وكان مسؤولون قضائيون اكدوا في وقت سابق ان هاشمي الذي يقيم في بريطانيا منذ مغادرته ايران العام الفائت اثر الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، سيتم توقيفه اذا عاد الى بلاده. واتهم محافظون مهدي هاشمي بانه حض على المشاركة في التظاهرات الضخمة التي تلت انتخابات التاسع من حزيران/يونيو 2009 التي ادت الى اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد. وخلال هذه التظاهرات، تم لوقت قصير اعتقال العديد من افراد عائلة رفسنجاني الذين اعلنوا تاييدهم لمير حسين موسوي، احد منافسي احمدي نجاد. وخلال حملته الانتخابية، اتهم احمدي نجاد ابناء رفسنجاني بالتورط في فضائح الفساد. وتحفظ رفسنجاني الذي يتراس مجلس الخبراء ومجلس تشخيص مصلحة النظام عن اعلان موقف يؤيد فيه هذا المرشح او ذاك. لكنه انتقد السلطات بعد الانتخابات على خلفية كيفية تعاملها مع المعارضين، وطالب مرارا بالافراج عن مئات من انصار المعارضة اعتقلوا خلال التظاهرات.