أكدت السفيرة ماجدة بركة سفيرة مصر في مالطاأن مصر تحمي مواطنيها وتحفظ كرامتهم أيًا كانت معتقداتهم، وأن رد الفعل على ما جرى من تنظيم داعش الإرهابى تجاه 21 من أقباط مصر يُعد رسالة واضحة لمن يسعى إلى ضرب النسيج الوطني. جاء ذلك خلال مشاركة السفيرة مع برناردينو ليون المبعوث الأممي إلى ليبيا والسفير جو مانجيون المبعوث المالطي الخاص إلى ليبيا في برنامج تليفزيوني صباحي للقناة الأولى بالتليفزيون المالطي للتحدث عن تطورات الوضع في ليبيا, حيث أكدت السفيرة أن مصر دولة تحمي مواطنيها وتحفظ كرامتهم أيًا كانت عقيدتهم ومعتقداتهم, وأن رد الفعل المصري يمثل رسالة واضحة لمن يسعى لضرب وحدة النسيج الوطني المصري الذي يتألم بكل مكوناته لهذا الحادث المنافي للدين والوطنية والإنسانية. كما أشارت السفيرة إلى أنه لا يمكن التفاهم مع الإرهابيين ولا التحاور مع من لا يفهمون لغة الحوار ولا يسعون إلا للترويع وفرض سيطرتهم عنوة على إرادة الشعوب التي لفظتهم- سواء كانت داعش أو غيرها من التنظيمات- فالحوار مقبول فقط مع من ينبذون استخدام السلاح, مؤكدة أهمية التعلم من تجربة إهمال داعش في العراق حتى انتشرت إلى سوريا وعدم الانتظار حتى تسيطر على المزيد من الأراضي الليبية.