قال المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، إنه يجب وضع استراتيجيات للتنمية وحل المشكلات في الوقت الحالي، إضافة إلى الاهتمام بمشروعات الكهرباء العملاقة وإنشاء محطات جديدة بجميع مناطق محافظة أسيوط ومراكزها، منوها أنه يجب كسر الروتين وجعل الأمور أكثر مرونة فى سبيل الإصلاح والتطوير دون التقيد بإجراءات معقدة. جاء ذلك خلال استقباله المهندس فتحي عبد الهادى، نائب رئيس شركة الوجه القبلي لانتاج الكهرباء والطاقة والمهندس عبد الناصر معروف المهندس المقيم بالمشروع والمهندس حسن عيد فؤاد مدير عام الشئون الفنية. وقام المهندس فتحي عبد الهادى باستعراض مشاكل الصرف الصناعي لمحطة غرب أسيوط الغازية والمتنقلة بقدرة 1000 ميجا، وطالب المحافظ بالتدخل لحل المشكلة التي ستعوق العمل خلال الفترة المقبلة للحاجة لتصريف 200 متر مكعب/ساعة وكيف أن العاملين بالمحطة تمكنوا من حل جزء من المشكلة وينتظر التنسيق مع مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي لحل الجزء الأكبر منها. واقترح نائب رئيس الشركة اختيار مخر سيل قريب من موقع إنشاء المحطة لتصريف كميات الصرف الصناعي أو تخصيص مساحة لعمل أحواض تبخير لحل المشكلة بصفة مؤقته. ووعد المهندس ياسر الدسوقي من خلال التنسيق مع مهندسي الشركة والمساحة وشركة مياه الشرب بالبحث والدراسة لحل المشكلة بشكل جذرى دون اللجوء لحلول مؤقته فى هذا المشروع الضخم. وأكد المهندس عبد الناصر معروف المهندس المقيم بالمشروع أن إنشاء المحطة ثمرة اهتمام القيادات السياسية بالصعيد وتنميته وبفضل تضافر الجهود لحل أزمة الكهرباء قبل صيف 2015 وعدم تكرار انقطاع الكهرباء الذى حدث في الصيف الماضي. يذكر أن مشروع المحطة الجديدة يتكلف إنشاؤه 776 مليون دولار ويضم 8 وحدات كل وحدة بقدرة 125 ميجا، إضافة إلي عمل وحدتين مركبة بقدرة 500، وإنشاء 14 وحدة توليد قدرة كل واحدة 25 ميجا وات بمختلف محافظاتالمنياوأسيوط وسوهاج والمشروعات الجديدة ستوفر أكثر من 3000 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال فترة تنفيذ، بالإضافة إلى توفير 600 فرصة عمل دائمة.