قالت الدكتورة عصمت الميرغني، رئيس الحزب الاجتماعي الحر، إن التنظيم الدولي للإخوان المدعوم من تركيا وقطر والولايات المتحدةالأمريكية وبعض الدول الأوروبية، بدأ في تدريب وتمويل عدة ميليشيات إرهابية داخل قارة إفريقيا، من بينها الصومال والسودان لتوجيه ضربات إلى مصر عبر الحدود المصرية السودانية، بحسب قولها. وأكدت الميرغني، في بيان لها اليوم، أن الإدارة الأمريكية التي صنعت الإرهاب حول العالم، قامت باستغلال الدول الأوروبية ودول التحالف الغربي والناتو، لتحقيق الأهداف الأمريكية في الشرق الأوسط وآسيا والحرب على التنظيمات التكفيرية التي أصبحت على مقربة من دول الساحل الأوروبي ودول المتوسط، مما ينذر بشن هجمات إرهابية داخل أوروبا عبر ليبيا. وأشارت الميرغني، إلى أن الرئيس التركي أردوغان ورئيس المخابرات القطرية وبندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية السابق سهلا انتقال مسلحين من معسكرات بباكستان والقوقاز والشيشان ودول آسيوية. وأعربت الميرغنى، عن تخوفها من إقدام تنظيم داعش بسرت ودرنة الليبية بشن هجمات تستهدف رعايا الدول المجاورة لليبيا ومنها الجزائر وتونس والمغرب، في إطار خطط التنظيم لإعلان الخلافة بدول شمال إفريقيا ومواجهة الجيش التونسي والجزائري . وطالبت الميرغني، إلى تدخل عسكري برى مشترك من قبل الجيش المصري والجزائري والتونسي لضرب معاقل داعش بليبيا يتوازى مع تدخل عسكري جوى من جانب القوات الفرنسية والإيطالية والمصرية والإماراتية، بالإضافة إلى إصدار قرار عاجل من مجلس الأمن الدولي يتيح التدخل العسكري بليبيا لضرب معاقل قوات فجر ليبيا ومعاقل داعش وأنصار الشريعة قبل أن تتحول ليبيا إلى دولة لخلافة داعش.