كتبت- ملك إسماعيل أصدرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، بيانًا، لمطالبة الكونجرس الأمريكي، بالتحقيق فى تمويل الرئيس باراك أوباما، ل "المنظمات الإرهابية"، ونقل الأممالمتحدة من نيوريرك للاتحاد الأوروبي. وأكدت المنظمة، في بيانها، أنَّ التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، المدعوم من تركيا وقطر والولايات المتحدةالأمريكية وبعض الدول الأوروبية، بدأ في تدريب وتمويل عدة ميليشيات إرهابية داخل قارة إفريقيا، وعدد من الدول الإفريقية من بينها الصومال والسودان، لتوجيه ضربات إلى مصر عبر الحدود المصرية السودانية إضافة إلى نقل تلك الميليشيات إلى ليبيا. وأشارت المنظمة إلى أنَّ تمويل غالبية الميليشات الإرهابية بإفريقيا والصومال ونيجيريا يتم استغلاله من جانب رجال الأعمال، المنتمين إلى التنظيم الدولى للإخوان لتسخير تلك الميليشيات لضرب المصالح المصرية. وطالب زيدان القنائي، القيادى بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية، ومدير منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، الكونجرس الأمريكي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالدول الأوروبية والولايات المتحدةالأمريكية، بالتحقيق في علاقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتأسيس تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا ب"داعش"، وتمويل التنظيمات الإرهابية داخل إفريقيا والعراق وسوريا وليبيا بمشاركة عدد من دول التحالف الدولي. وأشار إلى أنَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس المخابرات القطرية، وبندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات السعودية السابق، سهَّلوا انتقال مسلحين من معسكرات بباكستان والقوقاز والشيشان ودول أسيوية. وأكد القنائي أنَّ الإدارة الأمريكية التي صنعت الإرهاب حول العالم استغلت الدول الأوروبية، ودول التحالف الغربي والناتو, لتحقيق الأهداف الأمريكية في الشرق الأوسط وأسيا، والحرب على التنظيمات التكفيرية التي أصبحت على مقربة من دول الساحل الأوروبي ودول المتوسط، ما ينذر بشن هجمات إرهابية داخل أوروبا عبر ليبيا. وحذَّر نادي عاطف رئيس المنظمة من إقدام تنظيم الدولة بسرت ودرنة الليبية بشن هجمات تستهدف رعايا الدول المجاورة لليبيا، ومنها الجزائر وتونس والمغرب في إطار خطط التنظيم لإعلان الخلافة بدول شمال إفريقيا ومواجهة الجيش التونسي والجزائري، داعيًا إلى تدخل عسكري بري مشترك من قبل الجيش المصري والجزائري والتونسي لضرب معاقل تنظيم الدولة بليبيا يتوازى مع تدخل عسكري جوي من جانب القوات الفرنسية والإيطالية والمصرية والإماراتية. وطالب عاطف الدول الأوروبية وحلف الناتو بإصدار قرار عاجل بمجلس الأمن الدولي يتيح التدخل العسكرى بليبيا لضرب معاقل قوات فجر ليبيا ومعاقل داعش وأنصار الشريعة قبل أن تتحول ليبيا إلى دولة لخلافة تنظيم الدولة.