أعلن تنظيم "داعش" اعتقال خلية "غلاة" مؤلفة من أربعة من عناصره يتحدثون اللغة التركية خططوا للانقلاب عليه من الداخل و"زعزعة الأمن" في مناطق نفوذه. وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الثلاثاء، أنه تم تقديمهم على أنهم "متطرفون يتبنون أفكارًا دينية أكثر تشددًا من تلك التي يعتمدها داعش". ونقلت الصحيفة عن ناشط ميداني في الرقة بسوريا القول، إن عدد أعضاء "الخلية" التي أعلن عنها التنظيم تجاوز ال50 شخصًا وقد أعدمهم جميعًا. وجاءت هذه التطورات غداة أنباء أفادت بأن التنظيم أعدم مائة من مقاتليه الأجانب حاولوا الفرار مؤخرًا من مدينة الرقة. في غضون ذلك، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن خلافات كثيرة بدأت تظهر في الفترة الأخيرة في صفوف داعش في دير الزور أدت إلى تنفيذ حكم الإعدام بعدد من المقاتلين، مشيرًا إلى أن الخلافات وقعت "بين المهاجرين والأنصار" ، وذلك بعدما اعترض عدد من المقاتلين السوريين على إقالة الوالي السوري عامر الرفدان وتعيين وال عراقي مكانه.