علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن عامر الرفدان الوالي السابق ل "ولاية الخير"، والذي ينحدر من بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور، طلب من تنظيم داعش إعادة تنصيبه والياً مرة أخرى، وذلك بعد أن قام التنظيم بعزله في وقت سابق، وتنصيب والٍ من الجنسية العراقية. وحسب المرصد السوري فإن طلب الرفدان قوبل بالرفض، وسبب ذلك أن عناصر الأجانب في التنظيم بمحافظة دير الزور، أكثر من السوريين، ومن غير المنصف تنصيب والٍ سوري على أغلبية قادمة من الخارج. وأكدت المصادر حسبما ورد بموقع "العربية نت" الإخباري أن عامر الرفدان بدأ باتصالات مع عناصر من الفصائل المقاتلة من الجنسية السورية ممن حاربوا تنظيم داعش في السابق، وقدَّم لهم ضمانات من أجل العودة وتسليم أنفسهم للتنظيم و"الاستتابة" والانخراط في صفوف الصفوف، في محاولة من الرفدان لترجيح كفة العناصر من الجنسية السورية في صفوف التنظيم بمحافظة دير الزور، إلا أن مقاتلي الفصائل رفضوا طلب الرفدان بالعودة والانخراط في صفوف تنظيمه. وذكر المرصد السوري أن خلافات بدأت تظهر في محافظة دير الزور بين المقاتلين السوريين وغير السوريين في محافظة دير الزور، بسبب تولي مقاتلين من جنسيات أجنبية لمناصب قيادية. وعلى صعيد متصل، أكد المرصد أن "داعش" اعتقل الاثنين، 18 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة بريف دير الزور الشرقي، ممن قاتلوا التنظيم في السابق، كما استولى عناصر داعش على منزل قيادي في لواء مقاتل بمدينة العشارة، وحولّه إلى مركز أمني للتنظيم المتطرف.