صرح مصدر أمنى مسئول بمطار القاهرة الدولى، بأن القواعد التى تم وضعها للسفر إلى كل من ليبيا وتركيا، بضرورة حصول المسافرين من سن 18 إلى 40 سنة، على موافقة ضابط الاتصال حماية للشباب المصرى، وتضمنت القواعد الجديدة ضرورة حصول أي مسافر، من سن 18 إلى 40 سنة، على موافقة ضابط الاتصال للتأكد من وجود عقد موثق بحوزته، لحمايته من التغرير به، واستغلاله كفريسة سهلة فى أعمال تضر بالوطن، بخلاف الحرص على كرامةالمصريين في بلاد الغربة. صرح بذلك مصدر أمني بالمطار، وأضاف أن ذلك الشرط لايطبق على المصريين المتجهين إلى ليبيا وبحوزتهم إقامة هناك. وشدد المصدر على أن هناك تعليمات بأنه فى حالة عدم الحصول على الموافقة من ضابط الاتصال للمسافرين إلى تركيا، يتم عرضه على الجهات الأمنية بالمطار للفحص ، وتقرير السماح له بالسفر من عدمه. وأكد المصدر أن تلك التعليمات تم تطبيقها فى جميع المطارات والموانئ المصرية، وتم توزيعها على الجوازات فى تلك المطارات والموانئ، كما قامت سلطة الطيران المدنى بتوزيعها على شركات الطيران. وعلى الصعيد نفسه، أكد أحد خبراء الأمن، أن التعليمات الجديدة، تم إصدارها لمصلحة المصريين المغتربين، خوفًا من تعرضهم لأى متاعب فى تلك الدول، بخلاف تورطهم فى أى أعمال تضر بمصلحة البلاد. وأشار إلى أن التعليمات الجديدة، ستمثل مشكلة فقط للمغادرين الأراضى الليبية، لأن الأغلبية منهم فى تلك الأعمار السنية، وجميعهم من العمالة، وبالتالى يجب على شركات الطيران الليبية، أن تضع فى حسبانها عند حجز التذاكر ضرورة حصول المسافر على موافقة أمنية، تحسبًا لعدم المنع من السفر من قبل الجهات الأمنية بالمطارات والموانئ، مما يؤثر على حمولة الطائرة من الركاب. جدير بالذكر، أنه صدر منشور من عدة أيام لسلطة الطيران المدنى المصرى، بإيقاف الرحلات الجوية من مطارى مصراتة ومعتيقة بليبيا إلى مطار برج العرب، واستمرار الرحلات من باقى المطارات الليبية، وذلك لأسباب أمنية، كما جمدت مصر للطيران كل رحلاتها إلى ليبيا منذ فترة لتردى الأوضاع الأمنية هناك.