لقي أمين شرطة مصرعه، مساء اليوم الخميس، وأصيب خفير نظامى، علي يد مجهولين، أطلقوا عليهما النيران، فى أثناء تكليفهما بإحدى المأموريات فى مدينة منيا القمح، بمحافظة الشرقية. وقد سادت حالة من الغضب بين المواطنين، الأمر الذي أدي إلي تجمهر الأهالي، أمام مستشفي المدينة؛ اعتراضًا علي تجدد استهداف أفراد الشرطة، ليرتفع عدد المستهدفين من الشرطة والجيش بالشرقية إلى 21 شخصًا، ما بين "ضابط وصف وأمين شرطة". تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مأمور مركز منيا القمح، يفيد بمصرع وليد محمد (32 سنة- أمين شرطة) من قوة الأمن الوطني، متأثرًا بطلق ناري بالصدر، وإصابة خفير نظامى، علي يد مجهولين، كانا يقودان دراجة بخارية، فى أثناء تكليفهما بإحدى المأموريات فى مدينة منيا القمح. وتبين من تحريات المباحث الأولية، قيام مجهولين، يستقلان دراجة بخارية، بإطلاق أعيرة نارية علي المجنى عليهما، وفرا هاربين. يذكر أن محافظة الشرقية كانت قد شيعت 20 شهيدًا من الشرطة والجيش، على يد مجهولين، تم استهدافهم فى أثناء عودتهم من عملهم وأمام منازلهم، بعدة طرق، بينما أصيب 4 آخرون، ما زالوا يتلقون العلاج، منذ عدة أشهر.