أكدت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن عيد الطفولة مناسبة هامة يمكن استثمارها في دق ناقوس الخطر حول قضايا محددة، وجعلها مناسبة لتوعية المجتمع والأطفال بمظاهر ومخاطر العنف والإساءة والاستغلال والتحرش، لذا حرص المجلس على مشاركة أطفال الأمهات السجينات للاحتفال بعيد الطفولة هذا العام لأن ذلك يعد حقًا من حقوقهم وبهدف رفع روحهم المعنوية وإدخال البهجة في نفوسهم. وأضافت أن هذه الفئة تعد من الفئات المهمشة التى لم ينساها المجلس القومي للطفولة والأمومة وجعلها في صدر أولوياته لذا كانت اختياره الأول للاحتفال بعيد الطفولة. وقالت الدكتورة عزة العشماوي، إن هذه الاحتفالية التى نظمها المجلس وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية تأتي في إطار الحملة التى أطلقها المجلس بمناسبة الاحتفال بأعياد الطفولة، ومرور 25 عامًا على اتفاقية حقوق الطفل تحت شعار "احمي نفسك"، وتستهدف توعية الأطفال بكيفية حماية أنفسهم من التحرش والاستغلال الجنسي. كما تتضمن الحملة عقد لقاءات مع 500 طفل وأسرهم من مختلف المحافظات. وصرحت الأمين العام للمجلس بأن الاحتفالية يشارك فيها 75 طفلاً من أطفال الأمهات السجينات، المودعين فى مؤسسات رعاية خارجية لرؤية أمهاتهم بالسجن بالإضافة إلي الأطفال الموجودين بصحبة أمهاتهم بالسجن. وأوضحت أن المجلس قد قام في هذا الصدد لمراعاة الصحة النفسية للأطفال بالتنسيق مع اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الانسان بزيادة عدد مرات الزيارة المحددة من الأطفال للأمهات بالسجن لتكون مرتين شهريا بدلا من مرة واحدة بناء على طلب الأمهات. تجدر الإشارة إلى أن الاحتفالية تضمنت عروضًا ترفيهية للأطفال عن حقوق الطفل وعرضًا للأراجوز، والتوعية بكيفية حماية الأطفال لأنفسهم من كافة أشكال العنف والاستغلال والاساءة، وإشراك الأطفال فى نشاط صنع الأوانى الفخارية والرسم والتلوين.