أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، فى بيان لها بجنيف اليوم الجمعة، أن أعدادا متزايدة من النساء ضمن المهاجرين غير الشرعيين، أصبحن يحاولن عبور البحر المتوسط إلى الشواطئ الإيطالية، وذلك فى رحلات خطرة، يتعرضن فيها للاستغلال، إضافة إلى وجود احتمالات كبيرة لتعرضهن لعمليات إتجار للبشر. وقال جويل مايلمان المتحدث باسم المنظمة، فى مؤتمر صحفى، إنه وبالرغم من الظروف الخطرة لتلك الرحلات، فإن أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين يقيمون بها ارتفع إلى أكثر من 154 ألف مهاجر هذا العام. وأشار مايلمان، إلى أن عدد المهاجرين، الذين وصلوا إلى الشواطئ الإيطالية فى شهر أكتوبر الماضى، بلغ 15 ألفا و279 مهاجرا، وذلك بانخفاض طفيف عن العدد الذى وصل منهم، خلال شهر سبتمبر، والذى بلغ 26 ألفا و107 مهاجرين، مضيفا أن تلك الاعداد تقل قليلا عن أربعة أضعاف الأعداد، التى وصلت فى الفترة نفسها من العام الماضى 2013. وأكد المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، أن المهاجرين السوريين ظلوا فى صدراة الأعداد التى تقوم بعبور المتوسط فى تلك الرحلات، حيث بلغ عددهم 36 ألفا و351 مهاجرا ومهاجرة، فى العام الحالى 2014، تلاهم إريتريا 33 ألفا و872 مهاجرا، ثم مالى ونيجيريا وجامبيا وفلسطين والصومال. وقال مايلمان، إنه وعلى الرغم من أن الأعداد تقل بنحو 40% عن الأعداد التى سجلت فى سبتمبر، كما أن العدد للنساء الوافدات بلغ 23 ألفا و735 مهاجرة غير شرعية، مقابل 7685 فقط فى العام الماضى، فإن هناك قلقا متزايدا بشأن وجود عدد متزايد من النساء، خاصة مع احتمال أن يكونوا ضحايا محتملين للاتجار فى البشر، ولفت إلى أنه تمت ملاحظة زيادة حادة فى أعداد الشابات النيجيريات الوافدات، والذى بلغ 1290 مهاجرة، مقابل 392 فقط فى الفترة نفسها من العام الماضى.