يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تسعى جاهدة لفتح قنوات اتصال مع إيران بخصوص الحرب على تنظيم "داعش". وقالت مصادر في البيت الأبيض، إن أوباما أرسل رسالة إلى مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي الشهر الماضي، أكد فيها أن واشنطن وطهران تتفقان على ضرورة القضاء على التنظيم المتشدد. وأضافت المصادر، أن الأمريكيين تواصلوا مع الإيرانيين عبر مسئولين عراقيين. ولم تتضمن الرسالة أي ذكر لتعاون عسكري مشترك بين الجانبين، وتأتي في الوقت الذي لا زال فيه الأمريكيون يؤكدون عدم وجود أي تعاون استراتيجي أو استخباراتي مع الإيرانيين. وقال جوش إيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض: "الولاياتالمتحدة لن تتعاون عسكريا مع إيران في هذا الموضوع، ولن نشارك الإيرانيين أي معلومات استخباراتية أبدا". من جهته، قال كل من جون ماكين وليندسي غراهام إنه من المخجل أن يتواصل الأمريكيون مع النظام الإيراني، الذي ساهم بشكل مباشر في صعود نجم تنظيم داعش عبر الدفع بأجندة الفتنة الطائفية في الشرق الأوسط.