قال جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن عمال مصر يساندون الجيش المصري بكل قوة في مواجهة التنظيم الإرهابي الغاشم الذي يقتل أبناء مصر، مشيرًا إلى أنه لن يستطيع أحد أن يقسم مصر أو يجعل المصريين ينفصلون عن جيشهم. وأكد رئيس الاتحاد خلال كلمته في مؤتمر دعم الجيش والشرطة ضد الإرهاب، الذي ينظمه الاتحاد العام اليوم الثلاثاء، أن العمال يقفون صفًا واحدًا في مساندة الجيش والشرطة في مواجهة التنظيمات التكفيرية الإخوانية حتى يتم القضاء على كل من يريد تدمير مصر. وأوضح أنه تلقى رسائل عديدة من جهات عمالية عربية تدعم موقف الدولة المصرية ضد الإرهاب، وتساند الجيش المصري بكل قوة، وأشار إلى أن هذه الضربات التكفيرية لن تقسم ظهر الجيش المصري، ولن تضعف الدولة المصرية، مؤكدًا على أن وحدة الصف هي مصدر قوة الشعب المصري. وأشار المراغي إلى أن القتلة هم من أقاموا الأفراح على شبكات التواصل الاجتماعي بعد كل جريمة إرهابية في مصر قائلاً: "شمتانين في الموت"، موضحًا أن هؤلاء القتلة الإخوان يعملون في منظمات مشبوهة، موضحًا أن القتلة الخونة ليسوا أبناء الشعب المصري ولكن كل من يقتل مصريًا فهو خائن وقاتل. وطالب المراغي، العمال بضرورة الوقوف بجانب الجيش والشرطة في مواجهة عدوان الإرهاب الغاشم، الذي يريد الخراب لمصر، وطالب بتنسيق دولي لمواجهة الإرهاب واتخاذ اجراءات حاسمة للقضاء عليه، ومحاكمة الإرهابيين محاكمة عسكرية، فضلاً عن سرعة إصدار قانون الطوارئ، والتصدي لمحاولات الوقيعة مع سكان سيناء، والتصدي للشائعات التي يرددها الخونة ضد المشروعات القومية في مصر. وهتف العمال (تحيا مصر، إحنا معاك يا سيسي، الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة، الشهيد حبيب الله).