قال الدكتور فريد البياضى عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وعضو مجلس الشورى السابق, إن التفجير الغاشم الذى استهدف مديرية أمن القاهرة اليوم وأماكن أخرى تابعة لقوات الشرطة وتدمير المتحف الإسلامى بقيمته التاريخية العظيمة ليس إلا مزيداً من الخسة والإجرام من أناس فقدوا أبسط معانى الإنسانية و أنبل مشاعر الوطنية. ونعى البياضى, فى تصريح خاص ل"المصريون", الشهداء الذين وضعوا حياتهم فداء لحياة الكثيرين متمنيًا سرعة الشفاء للمصابين مؤكدًا أن هؤلاء القتلة الأغبياء لن يحصدوا إلا مزيداً من الثورة ضدهم وستظل مصر شامخة قوية بشرطتها و جيشها ومواطنيها المخلصين. من جانبه طالب محمد على نور مساعد أمين الإعلام بالحزب المصر الديمقراطى الاجتماعي, بإقالة وزير الداخلية نظرًا للانفلات الأمنى الواضح وضرورة التصدى بكل قوة وحزم من جهاز الأمن الوطنى سرعة تحديد هؤلاء الإرهابين الخونة القتلة . وأضاف نور, أن تفجيرات مديرية أمن القاهرة ومحطة مترو الأنفاق البحوث هو نتيجة الانفلات الأمنى الواضح فى الشارع المصرى وأن الجماعات الإرهابية تسعى إلى إرهاب وترويع المواطنين . ويرى نور, أن دور الداخلية الحفاظ على الأمن القومى وعلى أرواح المواطنين مطالبًا جهاز الأمن التصدى بكل قوة وحزم ضد هؤلاء الأرهابين القتلة الذين يسعون إلى حرب أهلية فى الشارع المصرى .