يتوجه الناخبون في بلغاريا إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد في انتخابات عامة مبكرة من المتوقع أن يفوز فيها حزب يمين الوسط (مواطنون من اجل تنمية أوروبية لبلغاريا) دون أن يحقق أغلبية مما قد يؤدي لفترة من المفاوضات مع أحزاب أصغر والمعارضة لتعزيز تأييده. ويرأس حزب (مواطنون من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا) حارس شخصي سابق وخبير كاراتيه. وستكون تلك خامس حكومة في بلغاريا خلال أقل من عامين وهي فترة شهدت احتجاجات جماهيرية أسقطت إدارة سابقة لحزب (مواطنون من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا) وكادت أن تسقط خلفها. وتدير بلغاريا حكومة مؤقتة منذ أغسطس بعد انهيار الإدارة التي كان يقودها الاشتراكيون والذين شهدت فترة حكمهم التي استمرت عاما احتجاجات جماهيرية وفيضانات مدمرة وجدالا بشأن إمدادات الطاقة الروسية. وأظهر استطلاع للرأي الأسبوع الماضي تزايد التأييد للأحزاب الصغيرة في بلغاريا مما يفتح الباب أمام برلمان مفتت يمكن أن يواجه صعوبات في تنفيذ الاصلاحات ووضع حد لأزمة مصرفية.