أكد علي عثمان محمد طه، نائب الرئيس السوداني، التزام السودان بتطوير العلاقات مع مصر برؤى استراتيجية تقوم على رعاية المصالح المشتركة وتطويرها لآفاق التنمية. وقال طه في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد اليوم بمطار الخرطوم في ختام زيارة رئيس الوزراء المصري د. عصام شرف للبلاد، "إن العلاقات السودانية المصرية رصيد لعلاقات إقليمية متطورة وليس خصما على علاقة أي من الطرفين ضد طرف آخر، فهي علاقة لمصلحة الشعبين تقوم على فتح الآفاق لشرائح المجتمع في البلدين لتطوير العلاقات في شتى المجالات". ووعد طه بمتابعة نتائج الزيارة لتحقيقها على أرض الواقع في أقصر وقت ممكن عبر المتابعات الميدانية من قبل الوزراء والفنيين لافتتاح المشروعات المتصلة بمصلحة البلدين. وجدد طه ترحيب السودان بالثورة المصرية والقيادة الجديدة، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في إطار تمتين العلاقات الأزلية والمتجددة بين البلدين. من جانبه، قال د. عصام شرف الدين رئيس الوزراء المصري إن التعاون بين مصر والسودان أصبح قضية حتمية وواجبا وطنيا، وأن العلاقة بين البلدين علاقة استراتيجية تحكمها عوامل الجغرافيا والتاريخ والمياه. وأكد شرف أن التعاون بين السودان ومصر سيقوم على مبدأ الشفافية لتذليل العقبات والمشاكل من أجل مستقبل يستحقه الشعبين الشقيقين، باعتبار أن ما يحدث بأي بلد يؤثر على الآخر. معربا عن شكره لحكومة وشعب السودان على الحفاوه والترحيب الذي وجده خلال الزيارة.