بدأت اليوم وزارة المالية تسليم شيكات التعويضات لأصحاب المتضررين من أحداث 25 يناير، أصحاب التعويضات هم بائعين بسطاء، أو أصحاب مشاريع صغيرة تضررت نتاج أحداث البلطجة والفوضى التي انتشرت في الآونة الأخيرة. هؤلاء وغيرهم يعملون في محلات صغيرة وبعضهم صاحب أكشاك حلويات ممن تنتشر بشوارع القاهرة مثل محيي الدين جاد الرب أو عربيات مأكولات وأطعمة مثل ممدوح سمير خليل وأيضا محلات زهور، وماكينات لصنع الفشار وغيرها من مشروعات صغيرة، ممن هم في أشد الحاجة لهذه التعويضات لتعود مشروعاتهم للعمل مرة أخري. نادية أحمد محمد صاحبة مكتبة وسوبر ماركت "البركة من الله" والتي يعرفها المترددين علي مستشفيات قصر العيني لشراء احتياجاتهم من السلع الاستهلاكية. كانت واحدة ضمن مجموعة ضمت 165 مواطنًا استلموا شيكات تعويضات من وزارة المالية، فلم تتمالك نفسها فرحا بشيكها البالغ قيمته 2800 جنيه تعويضا عن سرقة محلها يوم 14 فبراير الماضي، بعدما تقدمت بطلب تعويض لوزارة المالية في إطار مبادرة الحكومة لتعويض أصحاب المنشآت والسيارات التي تضررت في أحداث 25 يناير الماضي. نادية كانت مثلها مثل الكثير ممن تقدموا لاستلام تعويضاتهم مثل بكر طلعت محمد صاحب محل إكسسوارات بباب الشعرية، الذي تعرض أيضا للتدمير يوم جمعة الغضب 28 يناير الماضي، ليصرف تعويضا بقيمة 6087 جنيهًا، ومصطفي هاشم عيد صاحب محل ملابس في الزاوية الحمراء، الذي تعرض لحريق في نفس اليوم أثناء مهاجمة قسم الزاوية الحمراء صرف 8000 جنيه تعويضًا. ومن بين من تسلموا أيضا تعويضات، فايزة محمد شلبي صاحبة محل ملابس في "أركاديا مول" التي حصلت علي 30 ألف جنيه تعويضًا، ومحمد مجدي عبد الغفار صاحب بوفيه في حي مصر القديمة، وصرف تعويضًا بقيمة 11 ألف جنيه، ومايكل موسي شحاتة صاحب صيدلية، في منشية الجمل بالزاوية الحمراء، وصرف 6000 جنيه تعويضًا.