حذّر مركز حماية للمدافعين عن حقوق الإنسان بقنا، في بيان له مساء اليوم الأحد، من قيام معلمي الحاسب الآلي بتدريس مادة الرياضيات وخطورتها على العملية التعليمية في قنا، وإهدار فرص العمل للمؤهلين في تدريس الرياضيات. كانت الإدارات التعليمية بقنا، تلقت إشارة مُوقعا عليها من مدير التعليم العام بقنا، بتنفيذ الإشارة الصادرة بقيام مدرسي الحاسب الآلي بتدريس مادة الرياضيات للعام الدراسي الجديد لحين سد العجز في تخصص مادة الرياضيات. وأكد مركز حماية، أن هذا القرار سيتسبب في حدوث عجز بمادة الحاسب الآلي، مشيرًا إلى أن نصف العام الدراسي الثاني من العام الماضي شهد مثل هذه الظاهرة بقيام معلمي الحاسب الآلي بتدريس مادة الرياضيات، وأن الأكاديمية المهنية للمعلمين أقرت بعدم صلاحيتهم لتدريسها. من جانبه، قال بركات الضمراني، منسق مركز حماية بقنا، أن هذا القرار سيتسبب بوجود عجز في المادة الأخرى ويفتح سوقًا رائجًا للدروس الخصوصية، مطالبًا بفتح باب تحقيق عاجل حول هذه الأزمة منذ جذورها، بداية بمن تعاقد مع من لا تنطبق عليه الشروط لشغل وظيفة معلم رياضيات بينما هو لا يصلح إلا لتدريس الحاسب الآلي، مرورا بطريقة وآلية تثبيت المعلمين في عمل غير ما كانوا يعملوه بما يخالف القانون 155 الذي يشترط إمضاء عامين في تدريس المادة التي سيتم التثبيت عليها.