غرائب عديدة ومواقف طريفة شهدها مكتب التنسيق، اليوم الأحد، أول أيام ماراثون تنسيق القبول بالجامعات، وظهرت غالبيتها من عدم متابعة البعض للأخبار بشكل جيد ممزوجة بالخوف الشديد في أهم مرحلة في مستقبل الطلاب. والتقت "بوابة الأهرام" بإحدى الطالبات التي حضرت لمكتب التنسيق بالقاهرة من إحدى القرى، وهي حاصلة على مجموع 68%، لتسأل كيف تلتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والتي من المعروف أنها من كليات القمة ذات المجموع العالي، ولم تصدق الطالبة أنها لن تستطيع الالتحاق بها لعدم حصولها على مجموع كبير. إحدى وليات الأمور حضرت وعلى وجهها خوف شديد، إلى مكتب الاستفسارات بمكتب التنسيق تريد أن تقدم لابنتها بكلية طب الأسنان، ولكنها نظام ثانوية قديم، وتواجه صعوبة في التسجيل على موقع التنسيق، وعندما أبلغها موظفو المكتب بالتوجه لأحد المعامل بكلية الهندسة بجامعة القاهرة حتى يساعدها المشرفون هناك على التقديم، رفضت وبشدة بحجة أنها تريد إلحاق ابنتها بكلية طب الأسنان، وليس كلية الهندسة. كما حضرت أيضا طالبة برفقة شقيقتها تسأل عن تنسيق المرحلة الثانية، فأبلغها الموظفون بمكتب التنسيق أنها لم تبدأ بعد، وسيعلن موعدها عقب انتهاء المرحلة الأولى، فما كان منها الا أن ردت وقالت "يعنى احنا مالناش حاجة دلوقتي يعنى". وهناك العديد من المواقف الأخرى التى يشهدها مكتب التنسيق بشكل مستمر، ولكن حالة الخوف مستمرة مع الطلاب وأهلهم منذ بدء ماراثون امتحانات الثانوية العامة، حتى تحقيق حلم الالتحاق بالجامعة.